-
الحرّة: نظام الأسد يتلاعب بالطوارئ ويستخدم أزمة الكورونا وسيلة لرفع العقوبات
نشر موقع الحرّة مقالاً تحت عنوان "سوريا على حافة أزمة صحية كبيرة"، للكاتب "إيلان برمان"، قال فيه أنّ "نظام الطاغية بشار الأسد" قد وثّق " أول حالة وفاة مؤكدة بسبب المرض، ولدى دمشق الآن زهاء 12 حالة إصابة بكوفيد - 19"، مرجّحاً أنّ الرقم سيرتفع في الأيام القادمة.
ووأوضح المقال أنّه لا توجد دولة على وجه الأرض تقريبا لم تتأثر، ولو بشكل قليل على الأقل، بالجائحة. مع الوقت، لافتاً إلى تنبّؤات علماء الأوبئة، بأن جميع الدول ستتعرض للفيروس، وسيتأثر كثير منها بشدة. "لكن الحقائق السياسية للحرب الأهلية السورية، التي اندلعت منذ عام 2011 والتي دخلت في موجة جديدة من العنف في الأسابيع الأخيرة، تضمن فعليا أن للمرض آثارا كارثية هناك".
اقرأ المزيد: جائحة الكورونا في سوريا..نحن نرحّب بالموت
إلى ذلك، تحدّث المقال عن تحذيرات الأمم المتحدة من "أن النزاع المتمركز حالياً في شمال غرب سوريا، حيث تصطدم قوات النظام السوري مع الفصائل المعارضة المدعومة من تركيا ـ قد وصل إلى (مستوى جديد مرعب). في غضون الأسابيع القليلة الماضية"، وأنّ "ما يقرب من مليون سوري (الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال) قد تشردوا نتيجة القتال".
وشدّد المقال على أنّ "العواقب تترك سوريا بدون مسار واضح إلى الأمام في مواجهة الوباء الذي يلوح في الأفق"، لافتاً إلى وجود ثلاث سياسات وبائية منفصلة على الأقل يتم توظيفها الآن في البلاد.
اقرأ المزيد: الكورونا في سوريا..والنيل من هيبة الدولة
فيما قال "برمان" أنّ "نظام الأسد (يتلاعب بالطوارئ) ويحاول استخدام الأزمة لتسهيل رفع العقوبات الدولية، مؤكّداً على أنّ اختيار النظام السوري للشركاء الاستراتيجيين يجعل البلاد أكثر فقراً، على مدى نصف العقد الماضي، حيث "نظمت الجمهورية الإسلامية قوة ضخمة من الشيعة غير النظاميين، من أماكن مثل العراق وباكستان واليمن، دربتها وأرسلتها إلى ساحة المعركة السورية لدعم نظام الأسد. بدورها، لعبت هذه المليشيات دوراً فعالاً في مساعدة دمشق على تحويل مسار الحرب الأهلية السورية. ولكن يبدو أن هذه القوى نفسها مسؤولة أيضا عن نقل فيروس كورونا إلى البلاد في المقام الأول"بحسب ما ورد في المقال الذي نشره موقع الحرّة.
ليفانت- الحرة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!