-
الحوار التجاري بين الولايات المتحدة وبريطانيا سيستمر في اسكتلندا
قالت وزيرة التجارة البريطانية آن ماري تريفيليان للصحفيين يوم الثلاثاء إن مسؤولين تجاريين كباراً من الولايات المتحدة وبريطانيا أنهوا يومين من المحادثات بشأن إقامة علاقات تجارية أعمق وأكثر شمولا بين البلدين وسيجتمعون مجددا في اسكتلندا في أبريل نيسان.
وسئلت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي عما إذا كان البلدان الحليفان قد يستأنفان مفاوضات رسمية بشأن اتفاقية للتجارة الحرة، فقالت إنها لن تستبق النتيجة، لكنها أضافت أن مثل هذه الاتفاقات هي "أدوات من صميم القرن العشرين" وأن من المهم البحث عن حلول مبتكرة وإبداعية بالنظر إلى التحديات الجديدة.
وأكدت مسؤولة في منظمة أرباب العمل الأمريكية الرئيسة أمس أن تعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لن يجري خلال أمد قصير عبر معاهدة ثنائية للتبادل الحر يريد رئيس الوزراء البريطاني إبرامها.
وقالت مارجوري تشورلينز نائبة رئيس الشؤون الأوروبية في غرفة التجارة الأمريكية خلال مؤتمر صحافي "هناك رغبة مشتركة في إيجاد سبل لتحسين العلاقات. لا اعتقد أن ذلك سيحصل من خلال اتفاقية للتبادل الحر، أقله ليس في وقت قريب". " أ ف ب"
وشاركت تشورلينز أمس الأول في بالتيمور (ماريلاند) في المباحثات بحضور الممثلة الأمريكية للتجارة كاثرين تاي ووزيرة التجارة الدولية البريطانية آن ماري تريفليان. وأوضحت أن "مسألة العودة إلى طاولة المفاوضات لم تطرح". علما أن المفاوضات توقفت مع وصول إدارة جو بايدن العام الماضي إلى البيت الأبيض.
وأضافت: "على العكس، أعتقد أن الرسالة التي تم تناقلها بوضوح كانت رغبة في إيجاد سبل مبتكرة لتحسين العلاقة في حال لم تتم العودة (إلى طاولة المفاوضات). بالتالي لا أرى التوصل قريبا إلى اتفاقية للتبادل الحر".
اقرأ المزيد: النفط والذهب يواصلان الارتفاع
كانت الوزيرة البريطانية والسفيرة الأمريكية قد تحدثتا عن "تقدم جيد" في المحادثات نحو اتفاق لإنهاء الرسوم العقابية على الصلب والألمنيوم البريطانيين، التي فرضها دونالد ترمب في حزيران (يونيو) 2018.
ويبدو أن إدارة جو بايدن لم تحرك عملية المحادثات، ولا تبدو على عجلة من أمرها لاستئنافها. إضافة إلى ذلك، اشترطت الولايات المتحدة أي اتفاق محتمل بالامتثال الصارم لاتفاقية السلام في أيرلندا الشمالية.
ليفانت نيوز _ وكالات
