-
الخارجية الأمريكية تنفي أي تغيير في موقفها تجاه "مرتفعات الجولان"
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن سياسية واشنطن بشأن مرتفعات الجولان لم تتغير، واصفة التقارير التي تفيد بعكس ذلك بأنها "كاذبة".
حيث جاء ذلك في تغريدة للخارجية الأمريكية على موقع تويتر، يوم أمس الجمعة، رداً على تقارير زعمت أن الولايات المتحدة قد تلغي قرار إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.
https://twitter.com/StateDept_NEA/status/1408421393671372801
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، قد قال يوم الجمعة، إن مرتفعات الجولان تعد رصيدا استراتيجيا لإسرائيل، وفق ما نقلت صحيفة "جورزليوم بوست، وأضاف أن "الذين ينشرون شائعات حول إلغاء الولايات المتحدة اعترافها بمرتفعات الجولان يضرون بأمننا وسيادتنا ومستعدون لإلحاق ضرر حقيقي بدولة إسرائيل وعلاقاتها مع الولايات المتحدة، لمجرد إلحاق الضرر بالحكومة الجديدة".
في السياق ذاته، كان موقع "واشنطن فري بيكون" قال إن إدارة جو بايدن بصدد التراجع عن قرار الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، في حين تداولت وسائل إعلام إسرائيلية ما أورده الموقع الأميركي بشكل واسع.
من جهتها، قالت صحيفة "جورزليوم بوست" الإسرائيلية إنه لم يستغرق الأمر سوى تقرير واحد في "واشنطن فري بيكون" حول النية المحتملة لإدارة بايدن لإلغاء اعتراف الولايات المتحدة بمرتفعات الجولان، لكي تعلن وسائل الإعلام الإسرائيلية ذلك على أنه حقيقة واقعة.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعترف في مارس/ آذار 2019 بسيادة إسرائيل على أراضي الجولان.
وفي فبراير/ شباط الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه يؤيد، في ظل الظروف الحالية، سيطرة إسرائيل على مرتفعات الجولان، لكنه ألقى بظلال من الشك على شرعية قرار إدارة ترامب بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الهضبة الاستراتيجية.
اقرأ المزيد: رداً على إسرائيل.. صاروخ سوري في الأراضي اللبنانية
كما أنّه في لقاء مع شبكة "سي.أن.أن"، سئل بلينكن ما إذا كانت إدارة بايدن ستواصل النظر إلى الجولان كجزء من إسرائيل، بعد أن اعترفت إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل من سوريا في عام 1967، فأجاب: "أنظر، إذا نحينا جانبا الجوانب القانونية لهذا السؤال، فمن الناحية العملية، فإن الجولان مهم جدا لأمن إسرائيل. طالما أن الأسد في السلطة في سوريا، وطالما أن إيران موجودة في سوريا، وكذلك الجماعات المسلحة المدعومة من إيران ونظام الأسد نفسه - كل هذه تشكل تهديداً أمنيا كبيرا لإسرائيل، ومن الناحية العملية، فإن السيطرة الجولان في هذا الوضع تبقى ذات أهمية حقيقية لأمن إسرائيل. الجانب القانوني شيء آخر. وبمرور الوقت، إذا تغير الوضع في سوريا ، فهذا أمر سننظر فيه. لكننا لسنا قريبين من ذلك.
ليفانت- الحرّة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!