-
الخارجية السعودية تدعو للتهدئة وتجنب التصعيد في الصومال
صرّحت وزارة الخارجية السعودية، اليوم السبت، بأنّ حكومة المملكة تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث في الصومال، والتي أدّت إلى وقوع قتلى وجرحى في العاصمة مقديشو.
وشدّدت الوزارة في بيان لها، على ضرورة التهدئة وعدم التصعيد، مشيرة إلى تطلعها لأن يتوصل المسؤولون في الصومال إلى حل عبر الطرق السلمية من خلال الحوار، بما يحفظ أمن البلاد واستقرارها ووحدتها.
اقرأ أيضاً: البعثات الأجنبية في الصومال تُدلي بدلوها حول الانتخابات
كما أبدى البيان عن خالص تمنيات المملكة، بالشفاء العاجل للجرحى والعزاء والمواساة لذوي الضحايا وللصومال، وذلك عقب أن اندلعت معركة بالأسلحة النارية، أمس الجمعة، في وسط مقديشو، فيما أغلقت قوات الحكومة الصومالية بعض الشوارع لمنع الاحتجاج على تأجيل الانتخابات.
وأتت تلك الاشتباكات عقب ساعات من تبادل إطلاق النار بين مقاتلين موالين للحكومة وآخرين تابعين للمعارضة.
ونشر، أمس الجمعة، المعارض البارز عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي، زعيم حزب ودجر "الوحدة"، مقطع فيديو له وهو يقود حشداً صغيراً من المتظاهرين في أحد الشوارع، ضمن تحدّ لحظر الحكومة للتجمهر.
فيما اتهم الرئيس الصومالي السابق، شيخ شريف شيخ أحمد، قوات الحكومة بمهاجمة فندق كان يمكث فيه مع رئيس سابق آخر، قبيل تجمع الجمعة، حسب ما أفادت وكالة "رويترز"، بينما اتهم وزير الأمن الصومالي حسن حندبي جمعالي، المعارضة ببدء القتال.
ليفانت-وكالات
