-
الدفاع التركية تعلن مقتل جنديين وإصابة 6 في إدلب
قالت وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء، أن جنديين تركيين قتلا، وأصيب ستة في هجوم لقوات النظام السوري في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا، وجاء ذلك في بيان ذكرت فيه الوزارة، أن الجيش التركي رد بعدما فتحت قوات النظام السوري النار، ويواصل قصف أهداف.
وذكر متحدث باسم الوزارة أن ستة جنود أصيبوا بجروح، مردفاً أن القوات التركية "قامت بالرد فوراً"، وبذلك يرتفع تعداد قتلى الجيش التركي، منذ بدء العملية في إدلب فبراير الماضي، إلى 59 منهم واحد أمس الثلاثاء.
وقالت وزارة الدفاع التركية أمس، أنه قد قتل أحد جنودها وإصيب آخر، في محافظة إدلب. وأشارت الوزارة في بيان، أن "القصف المدفعي لقوات النظام السوري، الذي استهدف أفراد الجيش التركي الموجودين بإدلب لمنع الاشتباكات، أسفر عن استشهاد جندي وإصابة آخر".
وتبعاً لوكالة "الأناضول" التركية فإن الجيش "رد فوراً وبشكل كثيف على أهداف قوات النظام بالمنطقة، ودمرها بالكامل"، كما أوضح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أنّ "فعالياتنا في إطار عملية درع الربيع تسير وفقاً للخطة المرسومة، وجنودنا يؤدون المهام الموكلة إليهم ببسالة".
وفي سياق لقاء أردوغان مع بوتين بخصوص إدلب، قال وزير الدفاع التركي: "هدفنا إيجاد حل سلمي وسياسي"، وتبعاً للأناضول، أفصحت وزارة الدفاع التركية الأربعاء، عن حصيلة عملية درع الربيع ضد قوات النظام في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
إقرأ أيضاً: اليونان تتهم تركيا بتحولها إلى مُهرب رئيسي للبشر
وزعمت الدفاع التركية على لسان المسؤول الإعلامي والعلاقات العامة لديها، أن قواتها قامت بتحييد 3 آلاف و138 عنصراً للنظام السوري، منذ بدء العملية.
كما قالت الوزارة أنها أسقطت 3 مقاتلات و8 مروحيات و3 طائرات بدون طيار وتدمير 151 دبابة، و52 راجمة صواريخ، و47 مدفعية ،و8 منصات دفاع جوي للنظام السوري منذ بدء عملية درع الربيع.
بدوره، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، بأن الطائرات المسيرة والمدفعية التركية تواصل قصفها لمواقع قوات النظام في مدينة سراقب وريفها شرق مدينة إدلب، وأردف أن هذا يتزامن مع قصف تنفذه طائرات حربية روسية على محاور بريف مدينة سراقب وسرمين.
وجاء استمرار المعارك في إدلب قبل يوم واحد من اللقاء المرتقب بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في موسكو، في مسعى لتهدئة التوترات في إدلب، ونوه المرصد قبل يومين، باستعادة قوات النظام السوري السيطرة على مدينة سراقب، بعد سيطرة المليشيات المدعومة تركياً عليها لأربعة أيام.
وتتواجد سراقب على الطريق الذي يربط العاصمة دمشق بمحافظة حلب شمالي سوريا، فيما اتهمت روسيا تركيا، بالتقاعس عن الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية وبمساعدة المتشددين بدلا من ذلك.
وأوضحت وكالة الإعلام الروسية عن متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله، أن التحصينات "الإرهابية" اندمجت مع مواقع المراقبة التركية في إدلب، مما أدى إلى هجمات يومية على قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا، وذكر المتحدث الروسي أن تركيا حشدت قوات مساوية لفرقة ميكانيكية، منتهكة القانون الدولي.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!