-
الرئاسة الجزائرية تعلّق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا
كشفت الرئاسة الجزائرية يوم الأربعاء عن تعليق "معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون" التي نظمت عام 2002، مع إسبانيا عقب تغيير موقفها في ملف الصحراء الغربية لدعم موقف المغرب.
وعقب أن اعتبرت أن السلطات الإسبانية تبنت موقفها في "انتهاك لالتزاماتها القانونية والأخلاقية والسياسية"، قررت الجزائر "المضي قدماً في التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمتها في 8 أكتوبر 2002، مع إسبانيا والتي حددت تطوير العلاقات بين البلدين"، تبعاً لرئاسة الجمهورية الجزائرية.
اقرأ أيضاً: القضاء الجزائري يحكم بالسجن 8 سنوات على شقيق "بوتفليقة"
وتصاعد التوتر في العلاقات بين البلدين عقب تعليقات لمدريد حول قضية الصحراء الغربية، إذ تبدل موقف إسبانيا لصالح المغرب بخصوص الصراع هناك، فيما أعربت إسبانيا عن أسفها الأربعاء، لقرار الجزائر تعليق معاهدة تعاون ثنائية.
جاء هذا، فيما اختتم الجيش الجزائري، الثلاثاء، مناورات ليلية بالذخيرة الحية في مناطق حدودية مع المغرب وإقليم الصحراء المتنازع عليه، بغية "اختبار الجاهزية والقدرة على تنفيذ المهام القتالية في كل الظروف".
ووفق بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، فإن قائد الأركان الفريق السعيد شنقريحة أشرف الاثنين والثلاثاء، على "تنفيذ تمرين ليلي تكتيكي (مناورة) بالذخيرة الحية تحت شعار (الصمود 2022)"، ذاكراً أن هدف المناورات "اختبار الجاهزية العملياتية ومدى القدرة على تنفيذ وإدارة الأعمال القتالية الليلية وتقييم مدى القدرة على التنفيذ الناجح للمهام الموكلة في مختلف الظروف".
كما نوه البيان إلى أن المناورات نفذتها وحدات القطاع العملياتي الجنوبي بتندوف (جنوب غرب)، بمشاركة وحدات من مختلف القوات والأسلحة، إذ يقع القطاع العملياتي بتندوف، في أقصى جنوب غرب الجزائر، وهو منطقة متاخمة للحدود مع المغرب وإقليم الصحراء المتنازع عليه.
وتلك المناورات أتت عقب أيام من أخرى بحرية نظمها الجيش بقاعدة غربي البلاد تغطي سواحل حدودية مع المغرب وإسبانيا، تحت عنوان "إعصار 2022" بمشاركة غواصات، وكانت تحاكي معركة حقيقية ضد هدف في عرض البحر.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!