الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الرئيس الصيني: كورونا يؤثر على الاقتصاد والصناعات الخدمية

الرئيس الصيني: كورونا يؤثر على الاقتصاد والصناعات الخدمية
الرئيس الصيني كورونا يؤثر على الاقتصاد والصناعات الخدمية

أشار الرئيس الصيني شي جين بينغ، أنه يتوجب على بكين بذل كل ما في وسعها للحفاظ على نظامها الاقتصادي والاجتماعي في الوقت الذي تكافح فيه فيروس "كورونا"، مؤكداً على ضرورة تجنب إثارة الذعر.


وصرّح الرئيس الصيني في كلمة خاطب فيها كبار المسؤولين في الدولة، إن "الفيروس الذي أودى بحياة ما يزيد على 1500 شخص وأصاب أكثر من 66 ألفاً حتى الآن، يؤثر على الاقتصاد وخاصة الصناعات الخدمية. يتعين علينا اتخاذ إجراءات الحفاظ على السلسلة الصناعية في بلادنا وتشجيع الشركات على استئناف الإنتاج".


وأردف أن "الصين يتعين عليها الالتزام بأهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذا العام، ومن الضروري زيادة الدعم المالي، مثل السياسات التفضيلية لأسعار الفائدة وشروط القروض، وإعادة العمال المهاجرين الناشطين في قطاعات الصناعات الرئيسية إلى العمل".


وإستكمل بالقول: "يتعين على المشروعات الكبرى، ولاسيما في مجال التصنيع، أن تبدأ الأعمال الإنشائية فيها وفق المواعيد المحددة"، مضيفا أن "تعزيز الاستهلاك يعد وقاية مهمة ضد تأثير المرض".


إقرأ أيضاً: لوقف انتشار كورونا الصين “تحجر” على الأوراق النقدية


وكان قد أثنى الرئيس الأميركي دونالد ترمب في السابع من فبراير، بجهود نظيره الصيني في مكافحة كورونا، وتطويق الفيروس المستجد الذي لم يتوصل العلماء لعلاج أو لقاح له بعد.


وأشار ترامب في سلسلة تغريدات على تويتر، بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، إن بكين تبدي "انضباطاً كبيراً" في محاربة تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 600 شخص هناك. وأردف "لا يوجد شيء سهل، لكنه سينجح خاصة مع قدوم الطقس الدافئ، نأمل أن يصبح الفيروس أضعف ثم ينتهي".


كما عد أن "هناك انضباطاً كبيراً في الصين"، قائلاً "يقود الرئيس شي بحزم عملية ستكون ناجحة للغاية. إننا نعمل عن كثب مع الصين لتقديم المساعدة!".


وجاءت حينها الإشادة الامريكية عقب انتقاد صيني، بعدما فرضت الولايات المتحدة قيوداً مشددة على دخول المواطنين الصينيين إلى أراضيها بسبب كورونا، حيث اتهمت بكين واشنطن بـ"بث الذعر" في رد فعلها على انتشار الفيروس.


ونوهت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا شونيانغ إن واشنطن "لم تقدم مساعدة مهمة"، وكانت "أول من قام بإجلاء طاقم قنصليته في ووهان، وتحدث عن سحب جزئي لطاقم سفارته وفرض قيود دخول على المسافرين الصينيين".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!