الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الرئيس اللبناني يتحدث عن توقف القتال في سوريا وإعادة اللاجئين

الرئيس اللبناني يتحدث عن توقف القتال في سوريا وإعادة اللاجئين
ميشيل عون/ الجديد

صرح الرئيس اللبناني ميشال عون، يوم الخميس، إن لبنان ينظر بريبة إلى مواقف دولية تحول حتى الآن، دون عودة النازحين السوريين إلى أرضهم.

وقال عون أنه يتأمل "أن يعود الأمن والاستقرار إلى الدول العربية التي شهدت حروباً، وفي مقدمتها، الجارة الأقرب سوريا، بحيث يعود النازحون إلى أرضهم وممتلكاتهم، خصوصاً أن لبنان ينظر بريبة إلى مواقف دولية تحول حتى الآن دون هذه العودة، على الرغم من توقف القتال في مناطق سورية واسعة".

اقرأ أيضاً: اللاجئون السوريون في تركيا.. جوكر للسلطة بمختلف الجبهات

وخلال كلمة له، أمام السلك الدبلوماسي في قصر بعبدا، ذكر عون: "إن لبنان الذي يرزح اليوم تحت أعباء اقتصادية ومالية واجتماعية وإنسانية صعبة أسس لها نظام سياسي ونهج مالي واقتصادي، وزادت من حدتها أزمة تفشي كورونا وأحداث من غدر الزمان، لبنان هذا يتطلع دوماً إلى أشقائه وأصدقائه في العالم ليعملوا على مساعدته كي يتجاوز الظروف القاسية".

وأردف: "لبنان بطبيعته ليس ممراً أو مقراً لما يمكن أن يسيء إلى سيادة دولكم وأمنها واستقرارها، ولا يشكل تدخلاً في شؤونها الداخلية، وخصوصاً الدول العربية الشقيقة، ونحن نأمل أن تكون مواقف بعض الدول مماثلة لمواقفه، بحيث لا تستعمل ساحته ميداناً لتصفية خلافاتها أو صراعاتها الإقليمية، ولا تدعم فئات أو مجموعات منه على حساب فئات أخرى، بل تتعاطى مع جميع اللبنانيين من دون تمييز أو تفرقة".

من روسيا إلى بيلاروسيا... وحكومة العراق تجهّز لعودة طوعية

ويكرر الرئيس اللبناني مطالبته بإعادة اللاجئين السوريين بين الفينة والأخرى، كان منها في منتصف نوفمبر الماضي، عندما أكد أن لبنان لم يعد قادراً على تحمل الأعباء التي يرتبها استمرار النزوح السوري إلى لبنان.

حيث أبلغ عون، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، مارغاريتيس سكيناس، أن "لبنان لم يعد قادراً على تحمل الأعباء التي يرتّبها استمرار النزوح السوري الى لبنان"، بحسب موقع رئاسة الجمهورية اللبنانية، وطالب الاتحاد الأوروبي بالعمل على تسهيل عودة النازحين السوريين الى المناطق السورية الآمنة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!