-
السودان: نتطلّع لدعم أفريقي للتوصّل لحلول شاملة لسدّ النهضة
شددت وزيرة الخارجية السودانية، أثناء اجتماع مع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي المعتمدين لدى الخرطوم، على أهمية التوصل لاتفاق ملزم قبل المضي في الملء الثاني لسد النهضة. أفريقي
واستعرضت الوزيرة، مريم الصادق المهدي، بحضور وزير الري والموارد المائية، ياسر عباس، شرحاً تفصيلياً لمخرجات مفاوضات سدّ النهضة التي تمّت مؤخراً في كينشاسا، مبينةً بأنّ موقف السودان ثابت بأهمية التوصل لاتفاق ملزم قبل المضي في الملء الثاني للسد من الجانب الإثيوبي، مبديةً تطلعها لدعم الدول الأفريقية للتوصّل لحلول شاملة ومرضية لجميع الأطراف.
اقرأ أيضاً: إثيوبيا: لن نقبل بشروط تحافط على الهيمنة المائية لمصر والسودان
من جهته، استعرض وزير الري شرحاً عن الإجراءات الفنية والتقنية للمقترحات المقدمة في المفاوضات، لافتاً إلى أنّ السودان تقدّم بمقترح الوساطة الرباعية بهدف التوصّل إلى اتفاق عاجل، مشدداً على أهمية توفر الإرادة السياسية لتحقيق المكاسب المرجوة من السد للأطراف الثلاثة، السودان ومصر وإثيوبيا.
هذا وكان قد حاول رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، إغراء السودان، بالحديث عما سيجلبه مشروع سد النهضة الإثيوبي من الفوائد إلى السودان، إذ دوّن، اليوم الأحد، على حسابه في "تويتر" أنّ أديس أبابا تطور النيل الأزرق وفقاً لاحتياجاتها، وليست لديها نية لإلحاق ضرر بدول المصب.
وأكمل بالقول: "أتاحت الأمطار الغزيرة العام الماضي إتمام المرحلة الأولى من ملء سد النهضة بنجاح، فيما منع وجود سد النهضة بحد ذاته، دون أدنى شك، حدوث فيضانات عارمة في السودان المجاور".
وزعم أبي أحمد أنّ إثيوبيا قبل إطلاق المرحلة الثانية من الملء تفرج عن المزيد من المياه، التي تم تخزينها العام الماضي، عبر منافذ جديدة تم بناؤها مؤخراً، وتتبادل المعلومات بشأنها، مردفاً أنّ المرحلة الثانية ستجري فقط في موسم الأمطار الغزيرة، أي في شهري يوليو وأغسطس القادمين، ما "يضمن فوائد في الحدّ من الفيضانات في السودان"، وفق ادّعائه. أفريقي
ليفانت-وكالات
