-
الشرطة التركية تحرق خيام اللاجئين السوريين على الحدود مع اليونان
أظهرت مشاهد مصورة بثّها ناشطون أمس الجمعة، إقدام الجنود الأتراك على إحراق خيام اللاجئين السوريين المعتصمين على الحدود اليونانية في معبر بازار كولي، دون توضح أسباب ذلك. الشرطة التركية
ومن المعلوم، إن آلاف السوريين المقيمين في تركيا، قد توجهوا منذ قرابة الشهر إلى الحدود اليونانية التركية عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السابع والعشرين من فبراير، بأنه لن يعود إلى منع اللاجئين من العبور باتجاه اليونان براً أوبحراً.
تصريحاتٌ دفعت بآلاف اللاجئين الراغبين بالاستقرار في أوروبا بالتوجه نحو الحدود، لكن الإعلان التركي قابله إعلان أوروبي ويوناني على وجه الخصوص، بالتأكيد على أن لن يتم استقبال أي لاجئين جدد باعتبار هؤلاء مقيمين في تركيا منذ سنوات، بدليل أن الحدود السورية مغلقة أمام الفارين من المعارك في إدلب.
اقرأ أيضاً: معارض سوري يتهم تركيا بتحويل السوريين إلى مرتزقة
وقد دفع الأخذ والجذب بين الجانب التركي الذي يوصف بأنه يتاجر بجراح السوريين، لكسب المزيد من الامتيازات المالية وتسهيلات العبور للأتراك أنفسهم بإتجاه أوروبا، بغية العمل وافتتاح المشاريع، على حساب قضية اللاجئين السوريين وإبقائهم في تركيا، إلى تحول اللاجئين لسلعة يتم المساومة عليها.
https://www.facebook.com/110152357001438/posts/213564073326932/?vh=e&d=n
ويأتي إحراق الخيام الخاصة باللاجئين السوريين في معبر بازار كولي، لتعيد للأذهان قضية الاتجار التركي باللاجئين، فبعد سلسلة لقاءات مع الجانب الأوروبي، يبدو أن أنقرة قد استحوذت على ما كانت تبتغيه من تمويل أو مكاسب أخرى لم يتم عرضها للرأي العام، وعليه بدأت بحملة معاكسة للتضييق على السوريين الراغبين بالتوجه إلى اليونان. الشرطة التركية
وأظهرت المشاهد المئات من اللاجئين السوريين وآخرين من جنسيات عربية أخرى (وفق لهجة التحدث)، وهو ينتقدون الجانب التركي ويعتبرونهم (يهوداً)، فيما يتدافع الرجال والنساء والأطفال عقب محاصرتهم من كافة الجهات، بينما أبدى المتحدثون خلال المقطع المصور امتعاضهم من الجانب التركي واتجاره باللاجئين السوريين.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!