-
الصحة العالمية: أدلة جديدة بشأن إصابة أوميكرون للجهاز التنفسي العلوي
أعلن مسؤول في منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، بأن هناك مزيد من الأدلة تُظهر أن سلالة أوميكرون تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتسبب أعراضاً أخف من المتحورات السابقة.
قال مدير إدارة الحوادث في منظمة الصحة العالمية عبدي محمود، رداً على سؤال حول ما إذا كان أوميكرون سيحتاج إلى لِقاح خاص: "إنه من السابق لأوانه تحديد ذلك".
مؤكداً على أن هذا القرار يحتاج إلى تنسيق عالمي ولا يجب أن يتخذه القطاع التجاري وحده.
في دراسات جديدة أجريت على الفئران والهامستر، أدى متحور أوميكرون إلى إصابات أقل ضرراً ويبدو أنه يقتصر على مجرى الهواء العلوي، والذي يشمل الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية. في الوقت الذي تسببت فيه غالباً المتحورات السابقة في حدوث ندبات في الرئة ومشكلات خطيرة في التنفس.
اقرأ أيضاً: أوميكرون يزحف إلى المدارس وأماكن العمل في الولايات المتحدة
عندما ظهر متحور أوميكرون في نوفمبر، لاحظ الباحثون العدد الكبير من الطفرات وأعربوا عن مخاوفهم بشأن كيفية تأثيره على المرضى.
خلال الشهر الماضي، قامت أكثر من اثنتي عشرة مجموعة بحثية بدراسة متحور أوميكرون في المختبرات لفهم كيفية تأثيره على الجسم. بالرغم من ارتفاع حالات فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، إلا أن حالات الاستشفاء زادت بشكل طفيف، ويبدو أن المتحور يسبب مرضاً أقل حدة من السلالات السابقة.
في الأسبوع الماضي، أصدرت مجموعة من العلماء الأمريكيين واليابانيين تقريراً عن الهامستر والفئران التي أصيبت بمتغير أوميكرون أو سلالات فيروس كورونا السابقة. أصيب المصابون بأوميكرون بأضرار أقل في الرئة وكانوا أقل عرضة للوفاة.
ويقول مايكل دياموند، وهو مؤلف مشارك في الدراسة وعالم فيروسات في جامعة واشنطن: "كان هذا مفاجئاً لأن كل الأنواع الأخرى أصابت الهامستر بقوة".
يسعى الباحثون لإجراء المزيد من الدراسات، على الرغم من أن النتائج توفر الأمل. حيث يبدو أن متحور أوميكرون ينمو بشكل أبطأ في الرئتين. لكن الباحثين ما زالوا يدرسون لماذا المتحور ينتقل بين الناس بهذه السهولة وما قد يعنيه ذلك مع استمرار الحالات في الارتفاع في جميع أنحاء العالم.
ليفانت نيوز_ وكالات
