الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الصراع في إثيوبيا.. وقوع 6 انفجارات في العاصمة الإريترية

الصراع في إثيوبيا.. وقوع 6 انفجارات في العاصمة الإريترية
إثيوبيا

قالت الخارجية الأميركية في التغريدة، اليوم الأحد، “في الساعة 10.13 دقيقة مساء يوم 28 نوفمبر وقعت ستة انفجارات في أسمرة”، حيث أفادت وزارة الخارجية الأميركية في تغريدة على تويتر بورود تقارير عن وقوع 6 انفجارات في العاصمة الإريترية أسمرة في وقت متأخر مساء السبت، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد سبب أو موقع الانفجارات.


حيث تعتبر الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي جارتها إريتريا، التي تربطها علاقات حميمة بأبي، عدواً لدوداً.


وقبل نحو أسبوعين.. كان ما لا يقل عن 3 صواريخ أطلقت على العاصمة الإريترية من إثيوبيا. وكانت “جبهة تحرير شعب تيغراي” التي تحكم إقليم تيغراي الإثيوبي، قد تبنت عملية إطلاق صواريخ على مطارين قريبين من المنطقة وهددت بمهاجمة إريتريا المجاورة.


 


وكانت قوات إقليم تيغراي الإثيوبي التي تقاتل القوات الاتحادية الإثيوبية أطلقت من قبل صواريخ على إريتريا.


فيما قال العضو البارز في الجبهة، غيتاتشيو ريدا، “ألحقنا أضراراً كبيرة بالمكونات العسكرية لمطاري قوندر وبحر دار”، في إشارة إلى مطارين في منطقة قريبة ضمن إثيوبيا.


كما أضاف “سنشن هجمات صاروخية لإحباط أي تحرّكات عسكرية في مصوع وأسمرة” في إشارة إلى مدينتين في إريتريا.


 


وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وهي حزب سياسي بدأ معركته ضد الحكومة في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني، إنها انسحبت من مقلي.


وكان قد أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يوم السبت أن القوات الاتحادية سيطرت على مقلي عاصمة تيغراي خلال ساعات من شن الهجوم هناك.


وتقول الحكومة إن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بدأت الصراع بشن هجوم مفاجئ على القوات الاتحادية. ووصفت الجبهة الهجوم بأنه ضربة وقائية.


لكن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وبعض الأحزاب العرقية الأخرى تتهمه بالرغبة في جعل الحكم مركزيا على حساب المناطق العشر في إثيوبيا. ويمنح الدستور تلك المناطق سلطات واسعة النطاق في أمور مثل الضرائب والأمن.


 


وكانت قد هيمنت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على السياسة الإثيوبية من عام 1991 حتى عام 2018 بوصفها أقوى عضو في تحالف متعدد الأعراق حكم البلاد بقبضة من حديد.


وشهدت السنوات الأخيرة من حكمها مظاهرات دامية مناهضة للحكومة. وامتلأت السجون بعشرات الآلاف من السجناء السياسيين.


وعندما وصل أبي إلى السلطة في 2018، سارع بإجراء إصلاحات ديمقراطية تضمنت الإفراج عن سجناء وإلغاء حظر الأحزاب السياسية والتعهد بإجراء أول انتخابات حرة ونزيهة في البلاد.


ونفى أبي أنه يريد جعل الحكم مركزيا على حساب تلك المناطق. وأرجأ أبي هذا العام الانتخابات التي كان مقررا إجراؤها في أغسطس إلى العام المقبل بسبب جائحة كوفيد-19. واتهمته الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي باغتصاب السلطة وأجرت انتخاباتها الإقليمية في سبتمبر وأعلنت أنها لم تعد تعترف بالسلطة الاتحادية.


ليفانت – وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!