الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الطاقة بشرق المتوسط وليبيا.. ضمن مُباحثات يونانية في مصر

الطاقة بشرق المتوسط وليبيا.. ضمن مُباحثات يونانية في مصر
مصر

كشف الناطق باسم وزارة الخارجية اليونانية، ألكسندروس بابايوأنو، أنّ وزير الخارجية نيكوس ديندياس، سيزور القاهرة، يوم الاثنين المقبل، قائلاً إنّه "سيتم خلال الزيارة مناقشة العلاقات الثنائية ومجمل الوضع السياسي والتعاون الاقتصادي، وأيضاً التعاون في قطاع الطاقة، كما سيتم التطرق لمناقشة القضايا الإقليمية والتطورات في شرق المتوسط والوضع في ليبيا".


ولفت إلى أنّه سيجري أثناء الزيارة التركيز على متابعة "منتدى الصداقة" الذي عقد مؤخراً في أثينا، وعلى هامشه كان هناك اجتماع ثنائي بين وزير خارجية اليونان، نيكوس ديندياس، ونظيره المصري، سامح شكري، وكذلك اجتماع ثلاثي بين اليونان وقبرص ومصر.


وشدّد المسؤول اليوناني، على متانة العلاقات الثنائية الممتازة بين اليونان ومصر، لافتاً إلى الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أثينا في نوفمبر الماضي، وإمضاء اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين اليونان ومصر في أغسطس بالقاهرة.


اقرأ أيضاً: واصفةً وجودها بالاحتلال.. مصر تطالب تركيا بالخروج من سوريا


كما نوّه إلى أنّ هذه هي المرة الخامسة منذ تولى ديندياس حقيبة وزارة الخارجية اليونانية، التي يزور فيها القاهرة، مشيراً إلى أنّ "هذا وحده يشير إلى العلاقات الممتازة بين البلدين"، مستدركاً بأنّ أثناء عودة الوزير ديندياس من القاهرة سوف يزور قبرص.


هذا وكانت قد بدأت في الحادي عشر من فبراير الماضي، أعمال منتدى الصداقة في العاصمة اليونانية أثينا، وذلك بمشاركة وزراء خارجية 7 دول عربية وأوروبية، لمناقشة تطورات شرق البحر المتوسط، حيث ضم المنتدى وزراء من مصر والسعودية والأردن والإمارات والبحرين واليونان وقبرص، وناقش تطورات الأوضاع في شرق المتوسط، ومنطقة الشرق الأوسط.


وقد أكد وزراء خارجية "منتدى الصداقة"، وقتها، على أنّ الجلسات المطولة فيما بينهم خصصت لمجموعة من القضايا الإقليمية المهمة، لافتين إلى أنّ "المنتدى ليس موجهاً لأي طرف".


اليونان


وأثناء المؤتمر الصحفي لوزراء خارجية منتدى الصداقة في أثينا، صرّح وزير خارجية مصر، سامح شكري، أنّ هناك تحديات سياسية واقتصادية عديدة نتيجة جائحة كورونا، مشدداً أنّ بلاده تسعى إلى التعاون من أجل تحقيق رفاهية ومصالح شعوب المنطقة، متابعاً: "قدرتنا على مواجهة التحديات تتضاعف حين نواجهها بالتعاون والتكامل فيما بيننا والعمل المشترك".


كما نوّه إلى أنّ توسع قوات أجنبية على أراض عربية "ينبئ على تراجع في منظومة العلاقات الدولية وعدم القدرة على احترام مبادئ الأمم المتحدة"، مضيفاً: "لابد أن يكون هناك احترام لكافة المبادئ الدولية والقيم المشتركة وعدم توظيفها لأغراض ضيقة.. أدعو مجلس الأمن إلى أن يطلع بكامل مسؤوليته في تعزيز هذه المبادئ وتوفير الاستقرار".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!