-
العراق.. استهداف لمقر حزب يتبع رئيس مجلس النواب
تعرض أحد مقرات حزب "تقدم"، في وقت متأخر من مساء اليوم الجمعة، في قضاء هيت بمحافظة الأنبار العراقية لاستهداف بعبوة صوتية.
وقالت مصادر في حزب "تقدم" بأن استهداف مقر الحزب، الذي يتبع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، لم يسفر عنه أضرار بشرية، وإنما اقتصرت الأضرار على المادية فقط.
فيما نشر الموقع الرسمي لحزب "تقدم" العراقي على صفحته الرسمية على تويتر، صوراً لبعض الأضرار المادية التي تعرض له المقر نتيجة الاستهداف.
اقرأ أيضاً: الانقسام السياسي في العراق.. الحلبوسي في دائرة الاستهداف
وكان رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، قد قال في تغريدة على حسابه في تويتر، أمس الجمعة: "منذ البداية اخترنا السياسة بديلاً عن السلاح الذي كان يرفع بوجهنا في مناطقنا، ليقيننا أن العنف لا يبني الدول، بل تبنى بالحرية والعدالة والمساواة وفق دستور حاكم وقوة القانون".
مؤكداً على أن إرادات غير منضبطة تظهر اليوم، تحاول كسر هيبة الدولة بهدم أركانها وتهديد مكونات الشعب.
وأوضح الحلبوسي بأنه: "اليوم تظهر إرادات غير منضبطة تحاول كسر هيبة الدولة بهدم أركانها وتهديد مكونات الشعب، فلم نخش سلاح الأولين ولن نقبل تهديد الآخرين ولم ولن نغير نهجنا المصر على بناء الدولة بعيداً عن العنف".
تأتي هذه التصريحات في وقت يمر فيه العراق بأزمة سياسية وسط خلافات حول اختيار رئيس للوزراء منذ انتهاء الانتخابات.
وكان رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، قد أكد الاثنين الفائت، أن بلاده تمر بظروف معقدة، لافتاً إلى أن هناك من يحاول خلق فتنة طائفية.
كما شدد قائلاً: "نحن بحاجة لترسيخ روح المحبة من أجل خدمة أبناء العراق، ومن الضروري العمل بروح الفريق الواحد لصناعة المستقبل".
ليفانت نيوز_ متابعات
