-
العفو الدولية تُطالب بالإفراج عن المتظاهرين المعتقلين في إيران
أشارت منظمة العفو الدولية يوم الإثنين 27 يناير، إن السلطات الإيرانية قمعت بعنف الآلاف من المتظاهرين باستخدام وسائل غير قانونية، بما في ذلك استخدام القوة المميتة والاعتقالات التعسفية.
وتبعاً للمنظمة، يتعرض هؤلاء السجناء الآن للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، داعية إلى إطلاق سراحهم.
وقال تقرير المنظمة: "في نوفمبر 2019، استخدمت قوات الأمن القوة المميتة لإطلاق النار وقتل أكثر من 300 شخص، بمن فيهم الأطفال. وأصيب آلاف آخرون".
متابعةً: "واصلت السلطات الإيرانية القمع من خلال اعتقال الآلاف من المحتجين وكذلك الصحفيين والطلاب والمدافعين عن حقوق الإنسان لمنعهم من التحدث علناً عن قمع النظام الإيراني القاسي".
مؤكدةً أنهم "تعرضوا للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة؛ لقد تعرضوا للضرب واللكم والركل والجلد".
وأشارت المنظمة إلى أنه "يُحرم الكثيرون من الاتصال بعائلاتهم ومحاميهم. تم اعتقال واحتجاز أطفال لا تتجاوز أعمارهم 15 عامًا إلى جانب بالغين في السجون سيئة السمعة بسبب التعذيب".
متابعةً: "في 11 و 12 يناير 2020 ، استخدمت قوات الأمن القوة غير القانونية ضد المتظاهرين المسالمين الذين تجمعوا في جميع أنحاء إيران لتنظيم الاحتجاجات والاحتجاجات للمطالبة بالمساءلة بعد أن اعترفت السلطات بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية في 8 يناير، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176".
وأردفت: "قامت قوات الأمن بضرب المتظاهرين بالهراوات واستخدمت الكريات المدببة والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل ضدهم. بعض المحتجين المصابين ، بمن فيهم أولئك الذين أصيبوا بجروح مؤلمة ، لم يطلبوا العلاج في المستشفى خوفًا من الاعتقال".
مختتمةً بالقول: "وقال متظاهر من طهران: "إنهم يقتلوننا ببطء، وهم يعذبوننا حتى الموت".
ليفانت-موقع منظمة مجاهدي خلق
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!