-
العمليات الإرهابية تتوسّع في دولتين أفريقيتين جارتين
فقد 3 أشخاص حياتهم، وأصيب 3 آخرون، خلال هجوم شنّه مسلحون على قرية شمالي بوركينا فاسو قرب الحدود مع النيجر.
وذكر مصدر مطلع لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أنّ "3 مدنيين لقوا مصرعهم في هجوم مسلح شمال بوركينا فاسو قرب قرية بولي وجرح 3 أشخاص، بسبب توغل مسلحين من الحدود الشمالية"، مضيفاً أنّ "ضحايا الهجوم هم رئيس القرية وإمام مسجد ونجله".
اقرأ أيضاً: 10 من إرهابيي بوكو حرام يسقطون في شباك الجيش النيجيري
وتراجع الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو خلال شهر مايو الجاري، حيث توسع عدد الهجمات الإرهابية خاصة التي تطال المدنيين في القرى المعزولة شمال البلاد.
وتعتبر المنطقة الشمالية من بوركينا فاسو خاصة القريبة من النيجر ومالي، المنطقة الأكثر تضرراً من الهجمات الإرهابية التي ينفذها مسلحو "القاعدة" و"داعش".
أما في الدولة الجارة، فقد قالت وزارة الدفاع في النيجر، إنّ متمردين من جماعة "بوكو حرام" المتطرّفة قتلوا 4 جنود و4 مدنيين، خلال هجوم على بلدة ديفا الصحراوية بجنوب شرق البلاد.
ونوّهت في بيان لها، أن ما لا يقل عن 6 مسلحين قتلوا في غارة نفذت يوم الجمعة، فيما هاجم المتمردون بلدة ديفا بعد العصر على متن قرابة 15 عربة، وعقب قتال عنيف، استطاعت قوات الأمن من صدهم.
وبدأ تمرد "بوكو حرام" في شمال شرق نيجيريا العام 2000، بيد أنّه كثيراً ما يمتد بإرهابه عبر الحدود إلى تشاد والنيجر والكاميرون، إذ كان قد قتل 28 شخصا وأحرق 800 منزل في منطقة ديفا، خلال ديسمبر الماضي، أثناء هجوم تحملت "بوكو حرام" المسؤولية عنه.
ليفانت-وكالات
