-
الفرقة الرابعة ترتكب جريمة بشعة: تفجير محل صناعي وسقوط ضحايا بريئة في بلدة زاكية بريف دمشق
-
هجوم مروع في بلدة زاكية: قنابل يدوية تفجر محلاً صناعياً وتخلف ضحايا بريئة
شهدت بلدة زاكية في ريف دمشق حادثًا مأساويًا عندما قامت عناصر من الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد بتفجير محل صناعي باستخدام قنابل يدوية. وقع الحادث يوم السبت الماضي، ما أدى إلى وفاة عاملين قاصرين ونشوب حريق هائل في المنشأة.
ووفقًا لمصدر خاص لـ"أورينت نت"، قام عنصران مجهولان من ميليشيا الفرقة الرابعة بإلقاء القنابل على محل للف المحركات يملكه أنس حوا. وأكد المصدر أن حوا تعرض للعديد من التهديدات بسبب رفضه المصالحات مع نظام الأسد.
وأشار المصدر، إلى أن الضحايا هما مياس طعمة وقصي حوا، شابان قاصران لا يتجاوز عمرهما 18 عامًا، كانا يعملان داخل المحل الصناعي في لحظة وقوع الحادث، وهما مدنيان لا يرتبطان بأي خلاف مع عناصر الفرقة الرابعة.
للأسف، هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أصحاب المحل لمحاولة اغتيال. في العام الماضي، حاول عناصر الميليشيا قتل "أنس حوا"، وعندما فشلوا في ذلك، حاولوا اعتقاله من داخل محله، لكنهم لم ينجحوا.
اقرأ المزيد: حركة ١٠ آب السورية تُعلن الثورة على الفساد وتحدد مطالبها بإصرار
الهجوم البشع الذي استهدف المحل يعكس بوضوح عدم وجود أي طريقة إنسانية للتعامل مع الناس من قِبل الفرقة الرابعة. إن مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المدنيين، بما في ذلك الأطفال، تبرز طريقة تفكير هذه الميليشيا وعدم اكتراثها للحفاظ على الأرواح والممتلكات البشرية.
في هذا السياق، تأتي هذه الجريمة البشعة لتؤكد للمعلقين أن ميليشيا الفرقة الرابعة لا تراعي حقوق الإنسان وتلجأ لأساليب عنفية وإجرامية لتحقيق أهدافها. إن تجاوزاتهم المستمرة تضر بالأرواح وتدمر البنية التحتية وتنهك الاستقرار في المنطقة.
