الوضع المظلم
الإثنين ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الفصائل المدعومة من قبل تركيا تشن حملة اعتقالات في شمال سوريا

الفصائل المدعومة من قبل تركيا تشن حملة اعتقالات في شمال سوريا
الفصائل المدعومة قبل تركيا في شمال سوريا

نشر مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا خبراً حول قيام  القوات الأمنية بمشاركة عناصر من (الجيش الوطني) بشنّ حملة اعتقالات جديدة في مدينة الباب بريف حلب شمال سوريا.


اعتقل خلال الحملة 22 شخصاً بتهمة (الفساد)، لكن نشطاء من مدينة الباب اتهموا قادة الأفرع الأمنية بأنهم يستغلون مثل هذه التهم لاعتقال نشطاء المدينة كما جرى سابقا في مدينتي جرابلس واعزاز، لسيما وأنّها تزامنت مع عودة التظاهرات المطالبة بحل عدد من المجالس المحلية في ريف حلب بتهمة الفساد والفشل الإداري.


اقرأ المزيد: المرصد السوري: قتلى وجرحى في اشتباكات بين قسد والفصائل الموالية لتركيا


في سياق متصل، اقتحمت مجموعة مؤلفة من 50 مسلحاً من عناصر (الجيش الوطني السوري) المدعوم من تركيا، قرية السفلانية شمال شرقي مدينة الباب، وقامت باعتقال 3 شبان، حيث تم الاعتداء عليهم أثناء الاعتقال، وأكدت مصادر أنّهم تعرضوا للتعذيب بعد وصولهم للسجن المتواجد ضمن مقرات الفصيل في القرية. 


من جهة أخرى، قام عناصر الفصيل بإطلاق الرصاص في الهواء لتفريق تجمّع لأهالي القرية، وقاموا بالاعتداء وطرد وفد مصالحة من "الوجهاء"، ممن ذهبوا للقاء قائده بهدف فك الحصار عن القرية التي لا يتعجاوز عدد منازلها الـ 300، حيث رفض لقاءهم وتوعّد عناصره المدججين بالسلاح باعتقال أعضاء لجنة المصالحة إن لم يغادروا المكان.


اقرأ المزيد: تسجيل انتهاكات جديدة للفصائل المدعومة تركياً في مناطق نبع السلام


كما اتهمت مصادر موثوقة (فرقة الحمزة) وقائدها العسكري المعروف باسم (عبد الله حلاوة) باغتيال شاب من ريف دير الزور (عشيرة الموالي) على أحد حواجزها بقرية الباسوطه في عفرين بحجة رفضه الالتزام بتعليماتهم أثناء محاولته الوصول للبلدة التي يسكن فيها.


إلى ذلك، اعتقل الطبيب (سامي البوش) في عفرين، وهو من مواليد الغوطة الشرقية بريف دمشق، من قبل مسلحي (أحرار الشرقية) بسبب انتقاده الفساد المنتشر في المنطقة الواقعة تحت سيطرة (الجيش الوطني) المدعوم من تركيا ومطالبه المتكررة في تفعيل القضاء وخروج المسلحين من المدن والسماح لسكان عفرين الأصليين بالعودة.


مع العلم أنّ البوش كان قد تعرّض سابقاً للتهديدات من قبل كل من (لواء الشمال) و (الجبهة الشامية) و(لواء المعتصم) على خلفية منشوراته (النقدية) على الفيسبوك.


جدير بالذكر أنّ أنّ عناصر المجموعة سبق وأن قاموا بالاستيلاء -تحت تهديد السلاح- على قرابة 54 منزلاً من القرية، يتم تأجيرها للنازحين أو لأصحابها أو يتم تحويلها لمقرات أمنية وعسكرية وتسليمها لعناصر الفصيل أو يتم بيعها بعقود وهمية.


ليفانت- مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!