-
القمة الثنائية: بوتين يدعو لتجاوز التوتر بين أنقرة والنظام السوري
التقى اليوم الرئيسان رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلادمير بوتين في موسكو، للتشاور ووضع آلية عمل جديدة لتفخيف التوتر في مدينة إدلب، نتيجة مقتل جنود أتراك بقصف لقوات النظام السوري، وكادت أن تتسبب بصدام عسكري تركي- روسيا. أنقرة والنظام السوري
وبعد جلسة مغلقة بين الطرفين، استمرت لأكثر من ساعة خرج الرئيس الروسي على وسائل إعلام، وقال في مستهلّ لقائه بنظيره التركي رجب طيب أردوغان أن الأوضاع في إدلب توترت إلى درجة تتطلب حديثاً مباشراً بيننا، وأكدنا على ضرورة تجاوز هذا التوتر والعمل على عدم تكراره مجدداً .
وحول التوتر بعد مقتل جنود أتراك في سوريا، قال "بوتين" أن: "خسارة الناس دائما مأساة كبيرة"، موضحاً أن "العسكريين الروس والسوريين لم يكونوا على علم بموقع الجنود الأتراك".
وأضاف بوتين: "أنه من الضروري مناقشة الوضع المتشكل اليوم والعمل على عدم تكراره"، ولكي لا يلحق ضرراً بالعلاقات الروسية التركية التي نثمنها عالياً".
كما خاطب "بوتين" ضيفه "أردوغان" قائلاً: "مثلما طلبتم نحن مستعدون لنبدأ بالحديث وجهاً لوجه ثم ينضم إلينا فيما بعد المسؤولون في الحكومتين الروسية والتركية".
من جانبه أكد "أردوغان" على متانة العلاقات الروسية – التركية، مؤكداً أن العمل على تطوير هذه العلاقات يعد مسألة هامة. أنقرة والنظام السوري
وشهد شهر شباط الماضي عدة تصريحات حول انعقاد القمة، بدأت بالحديث عن قمة رباعية تضم رؤساء تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول لبحث مصير إدلب.
إلا أن الكرملين نفى، في 25 من شباط، وجود اتصالات روسية- تركية من أجل عقد لقاء ثنائي بين الرئيسين أردوغان وبوتين
ويتوقع محللون أن لقاء اليوم بين الرئيسين الروسي والترمي ، سيخفف من حدة التوتر الذي تشهده "إدلب"، وسيحدد مصير الوجود التركي في سوريا، وانعكاسات ذلك على مستقبل الحلّ النهائي للأزمة السورية .
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن أترشح إلا إذا السوريين...
- December 28, 2024
لن أترشح إلا إذا السوريين طلبوا مني..
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!