-
اللون الأزرق يغطي مواقع التواصل .. تضامناً مع إدلب
عمَ اللون الأزرق حسابات التواصل الاجتماعي، وذلك تضامناً مع الحملة التى دعا لها بعض النشطاء السوريين، خاصة بعد الحملة العسكرية والإبادة الجماعية التي تتعرض له قرى وبلدات إدلب.
ووجّه نشطاء وفعاليات مدنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مناشدات للمجتمع الدولي الصامت وللضامن التركي للتدخل ووقف القصف بحق 70 ألف مدني، يواجهون حرب إبادة جماعية من قبل النظام وروسيا.
وأطلق نشطاء سوريون هاشتاغ حملة على مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك تحت مسمى (#إدلب_تحت_النار) ولكن هذه المرة كان لون الوسم المرفق في الصورة مختلف عن سابقه, حيث اعتمد السوريون على اللون الأزرق, حيث اعتبر السوريون أن هذا اللون هو لون السماء, الملجأ الوحيد المفتوح أمام السوريين وبدون تأشيرة حدود.
وسط استياء كبير من الأوساط السورية لم آلت إليه الظروف وسط صمت عربي ودولي لما يحصل في إدلب, وقال السوريون نحن نعلم أننا نموت ولا أحد يبالي ولكن نريد أن نسمع العالم.
ورأى المغردون عبر فيسبوك و تويتر أنه تضامناً مع أهالي إدلب، وأن يتم نشر صورًا زرقاء، ووتغير صور حساباتهم إلى الأزرق، تحت هاشتاج #إدلب_تحت_النار .
وفي المقابل, تتعرض مدينة معرة النعمان لأعنف حملة عسكرية من قبل الطيران الحربي الروسي والطيران السوري الحربي، تزامنت الحملة مع قصف أحياء المدينة وريفها والطرقات الدولية المحيطة بها براجمات الصواريخ بشكل عنيف.
حيث لم تهدأ طائرات ومروحيات الحربية، واستمر القصف خلال ال48 ساعة الماضية، وعاشت المدينة التي تأوي قرابة 70 ألف مدني من سكانها والمهجرين إليها، ليلة عصيبة من القصف الجوي والصاروخي، والذي تركز على الأحياء السكنية بشكل مباشر، وطال الطرقات المؤدية للمدينة لاستهداف النازحين منها, كما تم استهداف المدينة بصواريخ أرض أرض، وصواريخ من البوارج الروسية في المتوسط.
ويواجه أكثر من أربعة مليون شخص في مدينة إدلب وأريافها، معاناة انسانية صعبة تفاقمت منذ شهر شباط, إلى أعتى الحملات ، وتسببت الحملة العسكرية البربرية إلى سقوط المئات من الضحايا والمجازر، حيث أن الدول الضامنة والمجتمع الدولي تركوا المدنيين في إدلب لواجهة الترسانة العسكرية الروسية.
ليفانت - سامر دحدوح
#إدلب_تحت_النار
#IdlibUnderFire
#idlip_yanıyor
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن أترشح إلا إذا السوريين...
- December 28, 2024
لن أترشح إلا إذا السوريين طلبوا مني..
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!