الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المستشار الألماني يبرر تواصله مع موسكو.. وسط انتقادات كييف

  • يكشف غياب زيلينسكي عن قمة العشرين وتواصل شولتس مع بوتين عن تحولات محتملة في المشهد الدبلوماسي المتعلق بالأزمة الأوكرانية
المستشار الألماني يبرر تواصله مع موسكو.. وسط انتقادات كييف
شولتس وبوتين \ متداول

استعرض المستشار الألماني أولاف شولتس مبررات اتصاله الهاتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عشية مشاركته في قمة مجموعة العشرين بريو دي جانيرو.

وأبرز شولتس في تصريحات صحفية قبيل مغادرته برلين: "كان ذلك مهماً، لأقول له أيضاً إنه لا ينبغي أن يتوقع تراجع دعم ألمانيا وأوروبا والعديد من الدول الأخرى في العالم لأوكرانيا".

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شولتس تأكيده إبلاغ بوتين أن "الأمر متروك له الآن للعمل على إنهاء الحرب"، واستدرك المستشار الألماني بأن المحادثة المخطط لها منذ فترة طويلة كانت تفصيلية، كاشفاً أنها أظهرت أن "وجهات نظر الرئيس الروسي تجاه الحرب لم تتغير كثيراً، وهذا ليس خبراً ساراً".

اقرأ أيضاً: روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيرات على أوكرانيا.. وتلمح لتسوية مع ترامب

وأكد المسؤول الألماني ضرورة إيصال رسالة واضحة بشأن "استطاعة أوكرانيا الاعتماد علينا، واستمرار نهجنا برفض اتخاذ أي قرار يتجاوز الأوكرانيين".

واستبعد شولتس فكرة "عقد محادثات بين الرئيسين الأميركي والروسي دون مشاركة رئيس حكومة دولة أوروبية مهمة في المحادثات أيضاً".

وسبق أن تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء النزاع الأوكراني سريعاً عبر التفاوض مع روسيا.

وجرت المكالمة الهاتفية الجمعة بمبادرة من المستشار الألماني، في أول تواصل مباشر بين الطرفين منذ ديسمبر 2022، وجدد شولتس خلال الاتصال مطالبة موسكو بسحب قواتها من أوكرانيا والانخراط في مفاوضات السلام.

وتمسك بوتين بضرورة معالجة ما اعتبره أسباب اندلاع النزاع والاعتراف بالتغيرات الإقليمية ومراعاة المصالح الأمنية الروسية، فيما لاقت المكالمة معارضة من شخصيات عدة، منهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي شبهها بفتح "صندوق باندورا".

ويعتزم شولتس قضاء ثلاثة أيام في ريو للمشاركة بمناقشات مجموعة العشرين حول قضايا مكافحة الفقر وحماية المناخ والنزاعين في أوكرانيا والشرق الأوسط.

وأعرب عن استيائه من عدم توجيه الدعوة لزيلينسكي، خلافاً للقاءات السابقة، موضحاً: "لقد بذلت جهوداً مكثفة من أجل ذلك، وكذلك فعل آخرون، لكن هذا لم يحدث".

ويذكر أن أوكرانيا ليست عضواً في مجموعة العشرين، ولم توجه البرازيل المضيفة دعوة لزيلينسكي لحضور القمة كضيف.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!