الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المسماري: حكومة الوفاق تحضّر مطار معيتيقة لاستقبال آليات تركية

المسماري: حكومة الوفاق تحضّر مطار معيتيقة لاستقبال آليات تركية
المسماري: حكومة الوفاق تحضر مطار معيتيقة لاستقبال آليات تركية

أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري مساء أمس الثلاثاء أن السلطات التركية مستمرة بدعمها العسكري للميليشيات في طرابلس، وكشف  أن الجيش لديه معلومات تؤكد تحضير مطار معيتيقة لاستقبال آليات تركية.


وأكد المسماري أن الدعم التركي للميليشيات في طرابلس تحول من السر إلى العلن، مؤكداً أن المعركة التي يخوضها الجيش الوطني إقليمية وليست محلية فقط.


فيما أشار المسماري إلى أن: "وقت المحادثات الدبلوماسية انتهى والآن وقت البندقية".


ومن جانب آخر وبالتزامن مع تلك الأخبار، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء استعداد بلاده لتقديم الدعم العسكري إلى حكومة الوفاق الليبية، برئاسة فايز السراج إذا طلب الأخير ذلك.


وأضاف الرئيس التركي إنه مستعد لإرسال قوات إلى ليبيا إذا طلبت ذلك الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس.


وقال: "فيما يتعلق بإرسال جنود، إذا قدمت لنا ليبيا مثل هذا الطلب، فيمكننا إرسال أفرادنا إلى هناك، خصوصاً بعد إبرام الاتفاق الأمني العسكري"، في إشارة إلى اتفاق وُقع الشهر الماضي مع حكومة الوفاق.


فيما أبدى البرلمان الليبي استنكاره لتصريحات الرئيس التركي. وقالت لجنة الدفاع والأمن القومي النيابية في بيان إنها تدين بأشد العبارات تصريحات الرئيس التركي عن استعداده لإرسال قواته إلى ليبيا. وطالبت جامعة الدول العربية بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك.


ومن جهتها دعت الجامعة العربية للانعقاد العاجل لاتخاذ موقف لمواجهة "الغزو التركي" لليبيا.


كما أكدت أن ليبيا: "لن تكون بوابة لرجوع الدولة العثمانية للوطن العربي".


وطالبت القوات الليبية المسلحة باستهداف أي تحرك للقوات التركية داخل المياه الإقليمية أو الأجواء والأراضي الليبية، مضيفة أن "أي جسم أو مكان يستخدم عسكرياً للجانب التركي يعتبر هدفاً مشروعاً للقوات المسلحة الليبية".


وسبق أن ناقش حفتر آخر ترتيبات العمليات العسكرية في غرب البلاد، خلال لقاء مع أمراء غرف العمليات، فجر اليوم الثلاثاء، إلى جانب الخطوات النهائية والاستعدادات لإطلاق عملية عسكرية تهدف إلى دخول العاصمة وتحريرها من قبضة الميليشيات.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!