الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المعارضة الإيرانية: ضحايا كورونا يتجاوزون 8200 شخص في 200 مدينة

المعارضة الإيرانية: ضحايا كورونا يتجاوزون 8200 شخص في 200 مدينة
المعارضة الإيرانية ضحايا كورونا يتجاوزون 8200 شخص في 200 مدينة

أصدرت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة مساء أمس الجمعة، بياناً أشارت فيه إلى ارتفاع مذهل في عدد ضحايا فيروس كورونا في 200 مدينة بإيران ليتجاوز 8200 شخص، عدد الضحايا في طهران مالا يقل عن 1300 وأذربيجان الغربية 350 وكرمانشاه 240 وخراسان الرضوية 800 وفارس 200 واصفهان 660 شخصاً.


وأضافت المنظمة: "حكر  الخدمات الطبية على قوات الحرس ومكتب خامنئي وعدم توزيع عادل للخدمات وامتناع النظام عن تقديم المساعدة للمواطنين من الأرصدة التي تستحوذ عليها مؤسسات سلطة الملالي مثل لجنة تنفيذ أمر خميني والعتبة الرضوية ومؤسسة المستضعفين ومؤسسة "الشهيد" وأخرى، تسبب في زيادة عدد الضحايا باطراد، وفي ظلّ فقدان الحدّ الأدنى من المساعدات الحكومية، كما يضطر عدد كبير من المواطنين خاصة الكادحين وشرائح معدومة إلى حضور مواقع العمل وبيئات ملوثة للحصول على لقمة عيش.


وتابعت: "خامنئي وروحاني اللذان يخافان قبل كل شيء من الانتفاضات الشعبية، حاولا اليوم في رسالتين لهما بمناسبة رأس السنة الإيرانية أن يقللا من أبعاد الكارثة، خامنئي وفي رسالته أشار ثلاث مرات إلى السفاح سليماني الهالك واصفًا هلاكه ذروة الأحداث في العام الإيراني الفائت، دون أقل إشارة إلى أبعاد كارثة كورونا التي اجتاحت عموم البلاد وقال بوقاحة تفوق الوصف: وفي خصوص قضية هذا المرض الأخير كورونا كانت التضحيات لافتة إلى درجة أثارت إعجاب حتى من هم خارج البلاد". المعارضة الإيرانية


إقرأ أيضاً: هروب سجناء من سجون إيران..ومخاوف من وقوع كارثة إنسانية


واستكملت: "روحاني هو الآخر الذي يتسابق مع خامنئي في الوقاحة اكتفى بالقول إنّ كورونا قد عرّض سلامة وأعمال المواطنين للخطر، لكنه أضاف فوراً ليقول: «عدد الأسرّة في مستشفياتنا قد تضاعف طيلة السنوات الـست الماضية وإن أجهزة مستشفياتنا وضعها أحسن من أي وقت آخر»، وتأتي هذه المزاعم في وقت ليس فيه وضع المستشفيات متدهور، بل حتى ثلاجات ومغتسلات الأموات والمقابر لا تتسع قبول المتوفين".


واستطردت: "ويوم أمس كتب 5 وزراء سابقين للصحة في النظام بمن كانوا يتولون هذا المنصب في عهد "موسوي" و"رفسنجاني" و"خاتمي" و"أحمدي نجاد" بالإضافة إلى 17 أستاذاً متخصصاً في الطب، رسالة إلى روحاني أكّدوا فيها: بعد مضي شهر على تفشّي كورونا مازالت وتيرة كورونا وأعراضها في حالة تصاعد وتزايد وليس هناك أي تراجع في أي نقطة من البلاد وإذا لم يتمّ السيطرة على الوباء وإيجاد حلول فاعلة، فبالتأكيد نشهد زيادة في الخسائر والأضرار، وخلصت الرسالة إلى القول: عدم مراعاة هذه الوصايا بمعنى التلاعب بأرواح المواطنين. وإذا تمّ اتخاذ القرار متأخراً، ستكون هناك خسائر فادحة وسوف يودي بحياة أعداد أكبر من المواطنين، وكان اسم و توقيع علي رضا مرندي، وزير الصحة السابق والرئيس الحالي لأكاديمية العلوم الطبية ورئيس الفريق الطبي المعالج لخامنئي، في مقدمة الموقعين على الرسالة".


ليفانت

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!