الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المعاقب أمريكياً "حسام قاطرجي" يوقّع عقد شراكة نفطية مع القوات الروسية

المعاقب أمريكياً
قاطرجي 1

أعلنت مصادر إعلامية في دير الزور، أن اجتماعاً عقد في مطار دير الزور العسكري، بين ضباط روس، ورجل الأعمال السوري حسام قاطرجي (39 عاماً) ومساعده حسين السطم السلطان، جرى خلاله توقيع القاطرجي صاحب شركة "أرفادا"، عقد استثمار للآبار النفطية، "التيم" و"الورد" مع القوات الروسية، لمدة خمس سنوات.


حيث تسيطر القوات الروسية على حقلي "التيم" و"الورد" بدير الزور، منذ الصيف الماضي، في حين تسيطر الميليشيات الإيرانية على حقلي "الحسيان" و"الحمار" بريف البوكمال، منذ طرد تنظيم داعش منها عام 2017.


اقرأ المزيد: انفجار 10 صهاريج تابعة لشركة القاطرجي في حمص


وبموجب إحصائياتٍ صادرة عن النظام السوري، ينتج حقل التيم 2500 برميل يومياً، فيما يبلغ إنتاج حقول دير الزور الواقعة تحت سيطرة النظام وحلفائه 4600 برميل يومياً.


في حين تعود ملكية شركة "أرفادا" المؤسسة بدمشق عام 2018، إلى الأشقاء؛ حسام قاطرجي ويملك 34 في المائة من أسهم الشركة، ومحمد براء قاطرجي (33 في المائة) وأحمد بشير قاطرجي (33 في المائة).


كما أن "أرفادا" هي أول شركة قطاع خاص تحصل على ترخيص رئاسي بتأسيس مصفاتي نفط، العام الماضي، بالشراكة مع وزارة النفط والثروة المعدنية بدمشق التي تملك 15 في المائة من أسهم الشراكة، فيما تملك شركة "ساليزارشيبينغ" اللبنانية، 5 في المائة، وشركة "أرفادا" 80 في المائة.


يشار إلى أنّ تقارير دولية، تشير إلى أن احتياطي سوريا النفطي، يشكل نحو 0.14 على مستوى العالم، بواقع إنتاج يومي كان قبل عام 2011. ثلاثمائة ألف برميل انخفض إلى أربعين ألف بعد اندلاع الحرب، حيث بلغت خسائر قطاع النفط، 91.5 مليار دولار، وفق أرقام وزارة النفط بدمشق.


توقف حقل العمر النفطي عن العمل .. لأسباب ..؟


 


فيما تتركز معظم الحقول النفطية شرق سوريا في محافظتي دير الزور والحسكة، قريباً من الحدود مع العراق ومع تركيا. معظمها واقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والتي تسيطر على حقل رميلان في الحسكة، والذي يضم أكثر من 1322 بئراً، إضافة لأكثر من 25 بئراً للغاز. كما تسيطر على أكبر الحقول النفطية في سوريا، وهي حقلا العمر والتنك، وحقل العزبة وعدد من الحقول لأخرى الموجودة في ريف محافظة دير الزور.


في حين يسيطر النظام وحلفاؤه، على حقول صغيرة، حيث لا ينتج حقلا الورد والتيم الواقعان تحت سيطرة النظام والقوات الروسية غربي الفرات، سوى مردود ضئيل، كونهما محطة ضخمة للنفط القادم من حقلي العمر والتنك. فيما تنتج حقول الجفرة وكونيكو لإنتاج الغاز، وحقول ديرو والجفرة والخراطة الواقع تحت السيطرة الإيرانية، نحو ألفي برميل، يومياً.


اقرأ المزيد: فيديو.. تحية عسكرية لموكب رجل الأعمال"حسام قاطرجي"


جدير بالذكر أنّ مجموعات القاطرجي قامت بتجنيد "أكثر من ألف شاب من المنطقة الشرقية ومنطقة الشميطية ومعدان والسبخة والبوكمال، في صفوفها"، لقاء رواتب شهرية تقدر بـ225 ألف ليرة سورية مع سلة غذائية، أي ما يعادل (60 دولاراً أميركياً)، وتتولى مجموعات القاطرجي المنتشرة في حقل صفيان الرصافة جنوب الرقة، وصولاً إلى الحسكة، حماية الصهاريج ومرافقتها وحماية آبار النفط.


ليفانت- الشرق الأوسط


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!