الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المعهد الدولي: صواريخ ومسيّرات إيران تزعزع استقرار الشرق الأوسط

المعهد الدولي: صواريخ ومسيّرات إيران تزعزع استقرار الشرق الأوسط
مسيرة ايرانية

نبّه "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" في تقرير مفصل له إلى مخاطر تنامي ترسانة الصواريخ الإيرانية الضخمة، لاسيما الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز، التي تشكل قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.


كما قدّم التقرير تقييماً تفصيلياً للصواريخ الإيرانية، والطريقة والأهداف التي تعمل عليها طهران. وأشار إلى فضل كوريا الشمالية في تحسين قدرات إيران في مجال الصواريخ الباليستية إلى جانب مساعدة روسيا والصين.


وأوضح أن "أنظمة الصواريخ الباليستية الإيرانية، المكملة بصواريخ كروز والمسيّرات ليست مخصصة للردع فحسب بل للمعارك أيضاً".


وحذّر المعهد الدولي من تزويد الميليشيات الموالية لها بهذه الأنظمة (صواريخ ومسيرات)، ما "يظهر استعداداً أكبر لتحمل المخاطر، فضلاً عن موقف أكثر هجومي لبرنامج إيران الصاروخي بشكل عام".


صواريخ إيران


يأتي ذلك، مع تواصل المفاوضات الغربية الإيرانية حول إعادة إحياء الاتفاق النووي، حيث حذّرت أصوات عدة من التغاضي عن بعض المخاطر التي تشكلها طهران، سواء عبر ترسانتها من الصواريخ الباليستية أو المسيّرات المفخخة، وميليشياتها في عدد من بلدان المنطقة.


واعتبر تقرير المعهد الدولي، أن تلك الصواريخ تشكل تعويضاً عن ضعف الجيش التقليدي الذي تمتلكه إيران وقوتها الجوية البسيطة.


كما غاص تقرير المعهد الدولي الذي تأسس عام 1958 كمؤسسة رائدة في مجال الأمن العالمي، في "عقيدة الصواريخ" الإيرانية، من أجل فهم خطط طهران طويلة المدى في تهديد المنطقة بترسانة صواريخها هذه.


ورجّح تصدير طهران لما يقارب 20 نوعاً من الصواريخ إلى وكلائها في المنطقة سواء في العراق أو اليمن، ولبنان، حيث صدّرت إيران صواريخ قصيرة المدى لوكلائها في المنطقة.


وخلص إلى أن السلطات الإيرانية تركز الآن على "تحسين الدقة لتكون قادرة على إنكار تورطها ضد أعدائها المحتملين"، كما حدث في استهداف بقيق في السعودية سابقا.


إلى ذلك، أكد أن " انتشار الصواريخ الإيرانية له عواقب مزعزعة للاستقرار بشكل كبير في المنطقة، لأن تلك الترسانة تعمل كمضاعف قوي لقوة الميليشيات غير الخاضعة للمساءلة" أو لسلطة الحكومات المحلية.


مسيرة ايرانية


ولفت المعهد الدولي إلى استخدام إيران 4 استراتيجيات لتزويد حلفائها من الميليشيات بطائرات الدرون والصواريخ الباليستية، ألا وهي النقل المباشر، إعطاء تحديثات للصواريخ، ونقل قدرات الإنتاج، والتزويد عبر أطراف ثالثة."


أما عن الدرون فهي تأتي أيضا بحسب المعهد ضمن التهديدات الإيرانية. إذ تسعى طهران إلى "توسيع قدرتها على استهداف بلدان في المنطقة من خلال التطوير المستمر لتلك الطائرات بدون طيار، وصواريخ كروز".


المزيد رغم الغارات المتكرّرة.. صواريخ إيرانية جديدة لـ”حزب الله العراقي” في سوريا


واختتم التقرير منبهاً إلى أن كل تلك المعطيات والتقدم الذي باتت السلطات الإيرانية تحرزه في هذا المجال يجب أن تشكل جرس إنذار للمنطقة والدول التي تتفاوض مع إيران، لأن تهديد الصواريخ والطائرات بدون طيار سوف يتزايد في السنوات القادمة".


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!