-
المغرب على أبواب جفاف حادّ ونقص في المياه الصالحة للشرب
يسيطر هاجس شح المياه والأمطار على المغرب، حيث تشهد البلاد نقصاً حاداً في مياه الشرب ومخزون المياه الجوفية، وذلك جراء الاستنزاف القوي الذي تعرضت له بسبب الري، مما ينذر بتداعيات خطيرة على القطاعين الزراعي والاقتصادي.
وتناقص الموارد المائية منذ سنوات، واليوم يسجل مخزون السدود هو الآخر عجزاً كبيراً، حيث سجلت هذه السنة حوالي 27 في المئة فقط، مقارنة مع السنوات الماضية. ففي سنة 2018 بلغ مخزون السدود 60 في المئة و50 في المئة سنة 2019 و47 في المئة سنة 2020 مما يدق ناقوس الخطر.
اقرأ المزيد: تباطؤ نمو الاقتصاد المغربي بسبب الجفاف والحرب الأوكرانية
كما أن بعض المناطق الريفية ليست مزودة حتى الساعة بالماء الصالح للشرب في المنازل، وما زلت تعتمد على "السقاية" التي تتواجد غالباً في ساحة عامة، رغم قرب بعض هذه المناطق من السدود.
يذكر أن المغرب يوجد تحت خط ندرة المياه الذي تحدده المنظمة العالمية للصحة بـ1700 متر مكعب للفرد سنوياً، بينما لا تتجاوز هذه الحصة 600 متر مكعب في المملكة.
وكان هذا المعدل أكبر أربع مرات في الستينات، عندما قُدّرت حصة كل فرد من المياه بـ2600 متر مكعب.
ودفع ذلك المغرب الى حالة "الإجهاد المائي البنيوي"، وفق تقرير حديث للبنك الدولي.
ولمواجهة الكارثة التي تضرب المملكة، أصدرت وزارة الداخلية تعليمات للسلطات المحلية بتحديد توزيع المياه عندما يكون ذلك ضرورياً، ومنع سقي المساحات الخضراء وملاعب الغولف بماء الشرب.
كما مُنع الاستغلال غير القانوني للآبار والمنابع أو المجاري المائية.
ليفانت – مونت كارلو
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!