الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
المقداد بعد أوروبا .. يهدّد دول الخليج
المقداد بعد أوروبا مهدداً دول الخليج

ارتفعت وتيرة تهديد النظام السوري من جديد تجاه دول الخليج وأوربا، حيث حذّر نائب وزير الخارجية السوري طفيصل المقداد" دول الخليج العربي من أن الوقوف ضد سوريا سيعني دعم إسرائيل وإضعاف المنطقة،


وأكد نائب رئيس وزير الخارجية السوري في مقابلة له على قناة المنار التابعة لحزب الله، أنه في حال وقوف مسؤولي دول الخليج ضد سوريا سيعني ذلك دعماً لإسرائيل ولن يكونوا بمنأى حال حدوث ذلك.


وتهديدات المقداد لدول الخليج، تزامنت مع حديثه عن تحذير دول أوربية بإرسال قواتها إلى سوريا، مع ترويجه للعلاقات مع إيران والميليشيات التابعة له، وأضاف: "أثبتت التجارب التي تمت على الأرض السورية أو بعض مناطق لبنان، أو الهجمة الغربية على الدولة الإيرانية والمؤامرات الأمريكية والنوايا الهستيرية التي نسمعها كل يوم ضد الثورة الإسلامية، أثبتت جميعها أن محور المقاومة مستمر ولم يعد كما كان، بل أصبح محوراً يقوم على التنسيق المباشر والتخطيط المشترك ومواجهة عدو واحد هو العدو الإسرائيلي الذي يقف خلف كل الأعمال الإرهابية التي تتم في سوريا".


في حين تناسى المقداد قتل نظامه الشعب السوري بجانب الميليشيات الإيرانية، وقال: "إسرائيل كانت خلف كل إرهابي حاول الانقضاض على إنجازات سوريا ودورها في المنطقة، ومن يقف ضد سوريا في هذه المعركة إنما يقف إلى جانب إسرائيل وأهدافها في تفتيت وإضعاف المنطقة، بما في ذلك من يعتقد في دول الخليج أنه سيكون بمنأى عن ذلك".


في حين أصرّ المقداد معلناً وقوف نظامه إلى جانب حزب الله والميليشيات الإيرانية التي تقتل السوريين، قائلاً: "لا مستقبل لهذه الأمة إلا عندما تنضم إلى محور المقاومة لأنه محور الشرف والعزة والانتصار، ويجب ألا يتردد أحد في دعمه والانضمام إليه".


مضيفاً: "نرحب بأي دعم نتلقاه بدلاً من الدعم الذي يعطيه البعض بسخاء للولايات المتحدة لكي تعتدي على سوريا وتعتدي إسرائيل على لبنان وتدمر بلداننا واحداً تلو الآخر".


أما عن مسار العملية السياسية الخاصة بالأزمة السورية، فقال: "إن الاجتماعات الـ 13 التي عقدت خلال السنوات الماضية كان كل واحد منها خطوة متقدمة".


وأضاف أنه سيناقش في الاجتماع القادم في نور سلطان "أستانا سابقاً" بشكل عملي تقييم دمشق لما حدث في الفترة الأخيرة، بما في ذلك، على سبيل المثال مسألة وقف إطلاق النار في إدلب، الذي قال إنه لم يتحقق "نتيجة جرائم حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحق الشعب السوري ودعمها للمجموعات الإرهابية على رأسها جبهة النصرة".


وتابع قوله: "يجب أن تناقش مثل هذه المواضيع لأنه لا يجوز أن يستمر هدر الدم السوري من قبل هذه الأطراف بلا معنى إلا انتقاماً لفشلهم في إخضاع سوريا، وهذا لن يتحقق إطلاقاً ولو كان ثمن ذلك آخر طفل سوري".


وأنهى المقداد حديثه لتلفزيون المنار التابع لحزب الله: "إنهم يجب أن يتراجعوا بدل أن يفرّطوا بإمكانياتهم في أماكن لا مصلحة لهم بها، فعهود الاستعمار والهيمنة انتهت، ويجب أن يعرفوا أن الشعب السوري وشعوب المنطقة الحرة ومحور المقاومة لن يقبلوا بذلك".


ليفانت-وكالات


 


المقداد بعد أوروبا .. يهدّد دول الخليج


المقداد بعد أوروبا .. يهدّد دول الخليج

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!