-
النظام يُشكل شركات وهمية للتهرب من العقوبات
-
سبق لمحمد سامر الخليل، وزير الاقتصاد السوري، أن قال في أكتوبر الماضي، إن "التهرب من العقوبات أصبح حرفة سورية"
أفصحت الصحافة البريطانية عن قيام النظام السوري بتشكيل شركات وهمية، ضمن محاولة ممنهجة لأعضاء النخبة في نظام الأسد، بغية تفادي العقوبات، وفق وثائق رسمية، أوضحت بالتفصيل ما لا يقل عن ثلاث شركات في سوريا تأسست في ذات اليوم، للعمل كغطاء قانوني لشراء وإدارة شركات أخرى، تبعاً لما أفادت به صحيفة الغارديان.
ويلفت مراقبون إلى أن روسيا تستعمل الشركات الوهمية لتعقيد هيكل ملكية الشركات، مما يزيد من تعقيد دورها داخل النظام ويجعل من الصعب على القوى الأجنبية فرض عقوبات بشكل فعال، وقد سبق لمحمد سامر الخليل، وزير الاقتصاد السوري، أن قال في أكتوبر الماضي، إن "التهرب من العقوبات أصبح حرفة سورية".
اقرأ أيضاً: سوريا.. مملكة الكبتاغون بفضل الميليشيات الإيرانية
وتبعاً للوثائق التي استحوذت عليها صحيفة ذا غارديان، فإن كل شركة من الشركات الوهمية الجديدة - Trappist و Generous و Super Brandy - مملوكة لشخص على علاقة بالنظام السوري.
وبيّن إيال حامد، بصفته باحث أول في برنامج التطوير القانوني السوري: "[تتبع الشركات الوهمية] هو جزء من تجميد الأصول وتجفيف الموارد التي يستخدمها النظام لانتهاك حقوق الإنسان في سوريا"، فيما يخضع أحد المالكين الثلاثة للشركات الوهمية الجديدة، ويدعى ياسر حسين إبراهيم، رئيس المكتب الاقتصادي والمالي للحكومة، لعقوبات من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
ووفق صحيفة الغارديان فإن مالكي الشركتين الأخريين هما ابنتا أحمد خليل خليل، الذي يشترك في ملكية شركة الاتصالات Tele Space مع علي نجيب إبراهيم، الذي يخضع لعقوبات أمريكية كذلك.
ويساهم إبراهيم كذلك، في ملكية خدمات سند للحماية والأمن جنباً إلى جنب مع خضر علي طاهر، رجل الأعمال الرائد لنظام الأسد والذي سنّت عليه عقوبات من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لتورطه في تهريب المخدرات.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!