الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
النمسا تعتقل
النمسا

رجّح محققون أن المشتبه به الذي اعتقلته السلطات النمساوية، "تعاون" مع منفذ الهجوم، كويتيم فيزولاي، الذي قتلته الشرطة بعيد وقوع الحادثة، أو كان على علم بعمليات الإعداد، حسبما أفادت وكالة فرانس برس متحدثة باسم النيابة العامة.


وذكرت وسائل إعلام محلية أن الموقوف مواطن نمساوي من أصل مصري، يبلغ من العمر 21 عاماً، اعتُقل في منزل والديه في ضواحي فيينا، الجمعة.


وكانت قد أعلنت النيابة العامة في النمسا، السبت، إيقاف رجل على علاقة بهجوم 2 نوفمبر في فيينا، والذي تسبب بمقتل أربعة أشخاص ونفذه مناصر لتنظيم داعش، وسط العاصمة النمساوية.


والمهاجم النمساوي يبلغ 20 عاماً، ويتحدر والداه من مقدونيا الشمالية، وقد حُكم عليه بالسجن، في أبريل 2019، لمحاولته الانضمام إلى مقاتلين "جهاديين" في سوريا. وأُطلق سراحه قبل انتهاء عقوبته مطلع ديسمبر 2019.


النمسا


وقالت النيابة العامة إن أكثر من 10 مشتبه بهم آخرين اعتُقلوا بعد الهجوم وما يزالون رهن الاحتجاز، لكن لم توجه إليهم تهم بعد.


وكان كويتيم فيزولاي قد حاول في يوليو الحصول على ذخائر من سلوفاكيا، وقد أعلمت استخبارات هذا البلد المجاور نظيرتها النمساوية التي لم تتخذ اجراءات ملموسة في حقه.


وكان قد أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع نهاية العام الماضي، في العاصمة النمساوية فيينا، وذلك من خلال بيان بثه عبر قنواته على تطبيق تلغرام.


وجاء في البيان أن "مقاتلاً من داعش" نفّذ هجوم فيينا الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص. وفي نص منفصل أرفق بصورة للمهاجم المسلح، تحدثت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم الإرهابي عن "هجوم بالأسلحة النارية نفذه أمس (الاثنين) مقاتل من داعش بمدينة فيينا".


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!