الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الولايات المتحدة تطرد دبوماسيين صينيين حاولا التجسس
أمريكا تطرد دبوماسيين صينيين حاولا التجسس

رحّلت الولايات المتحدة سراً مسؤولين اثنين بالسفارة الصينية في واشنطن في سبتمبر، بعدما توجها إلى قاعدة عسكرية حساسة في فرجينيا، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، وقالت الصحيفة نقلاً عن أشخاص على علم بالواقعة، إنّه يبدو أنها المرة الأولى منذ أكثر من 30 عاماً التي تطرد فيها الولايات المتحدة دبلوماسيين صينيين للاشتباه في قيامهم بأعمال تجسس.


ونوّهت أن أحد الدبلوماسيين يعتقد أنه ضابط مخابرات يعمل بغطاء، وأشارت التايمز أنّ الدبلوماسيين، برفقة زوجتيهما، توجهوا إلى نقطة تفتيش عند مدخل منشأة حساسة بالقرب من نورفولك بولاية فرجينيا تضم عناصر من قوات العمليات الخاصة، وحين لاحظ الحارس أن الزوار الأجانب ليس لديهم إذن بدخول المنشأة أمرهم بالعودة أدراجهم.


بيد أن المسؤولين واصلا التوجه نحو القاعدة، متهربين من عسكريين كانوا يطاردونهما إلى أن أجبرا على التوقف بواسطة شاحنات إطفاء سدّت طريقهما، بحسب رواية الصحيفة، وقال المسؤولان الصينيان إنهما لم يفهما تعليمات الحارس وواضلا الطريق. لكن العسكريين الأميركيين لم يقتنعوا بالتفسير.


ولم تتوضح دوافع المسؤولين الصينيين، لكن المسؤولين الأميركيين عبّروا عن اعتقادهم بأنهما كانا يحاولان اختبار الإجراءات الأمنية في القاعدة، وعلى إثرها تم طرد المسؤولين "هذا الخريف" بحسب تايمز. ولم يعلن أي من الدولتين الحادثة، ولم ترد بكين على ما يبدو في إطار التعامل بالمثل عبر طرد دبلوماسيين أميركيين في الصين.


وتوجد خلافات عديدة بين الولايات المتحدة والصين حول عدد من القضايا منها التجسس الصناعي وتواجد بكين في بحر الصين الجنوبي والأوضاع في هونغ كونغ وشينجيانغ، وعقب أسابيع من الواقعة في قاعدة فرجينيا، فرضت الخارجية الأميركية قيودًا على أنشطة الدبلوماسيين الصينيين، معتبرة أنها رد على القواعد الصينية المطبقة منذ سنوات والتي تقيد تحركات الدبلوماسيين الأميركيين في الصين.


فيما سنت الصين قيوداً مُماثلة على الدبلوماسيين الأميركيين في ديسمبر. ولم يتضح ما إذا كانت تلك القيود مرتبطة بالواقعة في فرجينيا.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!