-
اليابان تدرس نشر صواريخ بعيدة المدى
ذكرت صحيفة يوميوري يوم الأحد أن اليابان تدرس نشر ألف صاروخ كروز بعيد المدى لتعزيز قدرتها على الهجوم المضاد ضد الصين. وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر حكومية إن الصواريخ ستكون أسلحة حالية معدلة لتوسيع مداها من 100 كيلومتر (62 ميلا) إلى ألف كيلومتر.
وقالت صحيفة يوميوري إن الأسلحة التي ستطلقها السفن أو الطائرات ستتمركز بشكل أساسي حول جزر نانسي الجنوبية وقادرة على الوصول إلى المناطق الساحلية لكوريا الشمالية والصين. ولم يرد ممثلون من وزارة الخارجية اليابانية على الفور على طلب للتعليق على التقرير.
اليابان، التي تفسر دستورها الذي ينبذ الحرب بعد الحرب على أنه يعني أنها قد تستخدم جيشها للدفاع عن النفس فقط، صعدت من إنفاقها العسكري واتخذت استراتيجية أكثر حزما في السنوات الأخيرة. لكنها امتنعت عن نشر صواريخ بعيدة المدى ضمن حدودها للأسلحة التي يمكنها ضرب أهداف على أراض أجنبية.
تصاعدت التوترات الإقليمية هذا الشهر بعد زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، إلى تايوان، التي تتمتع بالحكم الذاتي لكن الصين تطالب بها. أطلقت بكين صواريخ بالقرب من تايوان وفي المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وفي 11 يونيو، قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي يوم الخميس إن خمسة صواريخ باليستية أطلقتها الصين سقطت على ما يبدو في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في إطار مناورات عسكرية أطلقتها الصين.
وقال كيشي للصحفيين "أن تسقط خمسة صواريخ صينية داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان مثل هذه أول مرة."
وسقطت صواريخ كوريا الشمالية في جزء مختلف من المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في الماضي ، بما في ذلك العديد منها في سلسلة من عمليات الإطلاق في وقت سابق من هذا العام.
وبدأت التدريبات الصينية، وهي الأكبر في تاريخ الصين في مضيق تايوان في نفس اليوم وشملت إطلاق النار الحي في المياه شمال وجنوب وشرق تايوان، مما رفع التوترات في المنطقة إلى أعلى مستوياتها في ربع قرن.
اقرأ المزيد: ابنة "عقل بوتين" ضحية عملية اغتيال فاشلة استهدفت والدها
وجاءت التدريبات بعد يومين من زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان، وهي أعلى مسؤول أمريكي تزوره منذ 25 عاما، وبعد ساعات فقط من إعلان الصين أن اجتماعاً مخططاً بين وزير خارجيتها واليابان قد أُلغي بسبب استياء الصين من ذلك.
ليفانت نيوز _ رويترز
