-
اليونان في إضراب واحتجاجات ضد ارتفاع الأسعار
أصيبت الخدمات العامة والنقل البحري والسكك الحديدية والنقل الحضري بالشلل يوم الأربعاء في اليونان بعد إضراب عام للعمال استمر 24 ساعة بدعوة من النقابات الخاصة والعامة احتجاجا على "ارتفاع الأسعار" و "تدني الأجور".
تُنظم تظاهرات احتجاجية في أثينا ومدن أخرى للمطالبة بـ "زيادة الأجور" و "دعم المستشفيات" التي تضررت بشدة من الوباء، وفقاً للبيان الصحفي الصادر عن اتحاد القطاع العام، أديدي.
ودعت أكبر نقابتين للعمال في اليونان، تمثلان نحو 2.5 مليون من العاملين في القطاعين العام والخاص، إلى الإضراب العام الذي من المتوقع أن يبلغ ذروته بتنظيم احتجاج في وسط أثينا.
ورفعت الاحتجاجات شعارات مطلبية حول "ارتفاع الأسعار، الفقر، عدم المساواة: رفع الأجور"، كما زعم ملصق الاتحاد الخاص GSEE، الأكبر في البلاد. ومع ذلك، لم تتأثر مطارات البلاد بالإضراب العام.
مثل البلدان الأوروبية الأخرى، واجهت اليونان ارتفاعاً حاداً في الأسعار منذ العام الماضي ولا سيما منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.
إلى ذلك، قفز مؤشر أسعار المستهلك في اليونان مرة أخرى في فبراير، إلى 7.2٪ على أساس سنوي، من 6.2٪ في الشهر السابق، وهو رقم قياسي لليونان منذ اعتماد اليورو في عام 2001، جاء ذلك بفعل زيادة أسعار الطاقة والإسكان والنقل.
Με συνεχή συνθήματα, πίσω από τα πανό των συνδικάτων και των φορέων τα μαζικά μπλοκ των απεργών πορεύονται στο Σύνταγμα.#απεργια_6Απριλη pic.twitter.com/HQo1ciPtIb
— Ανθή Βασιλείου (@anthi7vas) April 6, 2022
وأنفقت الحكومة نحو 3.7 مليار يورو (4 مليارات دولار) منذ سبتمبر/ أيلول لتخفيف عبء ارتفاع أسعار الطاقة والوقود عن كاهل المزارعين والأسر والشركات. لكن هذه الإجراءات غير كافية في نظر العمال المضربين.
اقرأ المزيد: مخلفات متفجرات في سوريا تقتل قرابة 30 شخصاً في شهر
ورفعت حكومة المحافظين الحد الأدنى للأجور اثنين في المئة إلى 663 يورو في يناير/ كانون الثاني، وتعهد رئيس الوزراء كيركاكوس ميتسوتاكيس بزيادة ثانية أكبر بدءاً من الأول من مايو/ أيار.
في مواجهة الاضطرابات الاجتماعية وتراجع الشعبية قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها العام المقبل، أعلن رئيس الوزراء اليميني كيرياكوس ميتسوتاكيس الشهر الماضي عن مساعدة اجتماعية لذوي الدخل المنخفض تصل إلى 1.1 مليار يورو إجمالاً.
ليفانت نيوز _ وكالات
