-
اليونيسف تعيّن شابة سورية سفيرة للنوايا الحسنة
عينت منظمة اليونيسف، اللاجئة السورية "مزون المليحان"، البالغة من العمر 19 عاماً، سفيرة للنوايا الحسنة، لتصبح أول لاجئة تكلف بهذا الدور، وذلك لدعمها للأطفال على الاستمرار بالتعلّم.
نشر موقع أخبار الأمم المتحدة تقريراً مفصلاً عن حياة الشابة السورية "المليحان"، التي عينت منذ قرابة الأسبوع كسفيرة للنوايا الحسنة.
وغادرت "مزون" سوريا ولم تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها، وانتقلت إلى مخيمات اللاجئين في الأردن، لتبدأ مسيرتها بحثّ أطفال المخيمات على الاستمرار بالتعلّم وعدم انقطاعهم عنه.
ووصفت خروجها من سوريا، عندما غادرت وأهلها البلاد لاجئين نحو المجهول، "كان عمري 14 عاماً عندما غادرت وطني، يبدو سنّاً صغيراً جداً، لكنّني أعتز وأفتخر بتلك الفترة لأنني بدأت أستخدم صوتي ورسالتي للجميع، على الرغم من الظروف الصعبة أنا لم أستسلم".
وأضافت "مزون": "بدأت من هناك أشجع الأطفال على الذهاب للمدرسة وعلى عدم الاستسلام".
وبينت أنّ نشاطها لم يقتصر على التعليم فقط، وإنما كانت رسالتها للأطفال أن يتمسكوا بأحلامهم وآمالهم وألا يستسلموا للظروف التي أجبروا عليها، فلم يختر أيّ طفل أن يكون لاجئاً، وإنّما فرضت صفة اللجوء على الأطفال السوريين رغماً عنهم".
وعن تفاصيل علاقتها مع اليونيسف، أوضحت "مزن" أنّها لم تكن جديدة، وليست وليدة اختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة، وإنّما هي علاقة قديمة بدأت منذ وصولها إلى المخيم وتشجيعها الأطفال على الدراسة والتعلّم مما دفع اليونيسف للبحث عنها بعد أن سمعت قصتها والتعرّف عليها، واعتبرتها منظمة اليونيسف متحدثة باسم الأطفال آنذاك.
وتابعت: "بإمكان كل شخص أن يصنع التغيير لكن يجب أن يؤمن بذلك أولاً، وخاصة الفتيات، فيجب أن يشعرن بالثقة وألاّ يفقدن الأمل وأن يؤمنَّ بأنّهن قادرات على فعل ما يردنه".
اقرأ: فرض غرامة مالية كبير على مسافر رفض ارتداء الكمامة
وبعد 3 سنوات من إقامتها في المخيمات انتقلت مزون إلى "بريطانيا"، وتدرس فيها السياسة الدولية في السنة الأخيرة، ومن المقرر أن تتخرج منها بعد عدّة أشهر.
اقرأ المزيد: “شارل إيبدو” تثير غضب محبي الملكة “إليزابيث”
وختمت بالقول أنّه كلما تعلمت أكثر، برأيها، سيكون صوتها أقوى وسوف تستطيع إيصال صوتها للعالم بشكل أقوى بكثير.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!