-
انتفاضة أهلية بوجه الحوثيين.. بمنطقة في العاصمة صنعاء
عقب إجبارهم على دفع الإتاوات بقوة السلاح، شبّت شرارة غضب انتفض فيها أهالي منطقة "مدينة الحمدي" في وجه الحوثيين بالعاصمة صنعاء، حيث أقدم المحتجّون على هدم أسوار بنتها سلطة الميليشيا التي عادت مؤخراً لنهب أراضٍ سكنية واسعة تحت تهديد السلاح.
واستعرض نشطاء يمنيون مقاطع مصورة، كشفت قيام أهالي منطقة سعوان باحتجاجات ضد ما تعرف بـ "سلطة الأوقاف الحوثية"، عقب استيلاء الأخيرة على عقاراتهم، معتبرين الاحتجاجات ردّاً على مصادرة أراضيهم وشققهم السكنية التي يملكونها منذ أكثر من 50 عاماً.
اقرأ أيضاً: الحوثيون يواصلون خرقهم للهدنة الأممية
وذكرت مصادر "العربية.نت"، بأن فتيل التوتر اشتعل بين سكان مدينة الحمدي السياحية وقوات أمنية تابعة لجماعة الحوثي قبل أيام من قيام الميليشيا ببناء أسوار مستحدثة حول بعض المساكن تمهيداً لنهبها والاستحواذ عليها، بيد أن أهالي المنطقة وقفوا بالمرصاد، فقاموا بعد صلاة الجمعة، بتحطيم كامل أعمال البناء التي شيدتها جماعة الحوثيين، وسط مشاركة الأطفال كذلك.
وأردفت أن الميليشيا دفعت بمدرعات وأطقم من شرطة النجدة التابعة إلى المكان، واقتحمت منطقة سعوان شرق العاصمة، بجانب إطباقها الحصار على الاحتجاجات، من كل الجهات، منفّذة حملة مداهمة على المنازل لاعتقال عشرات من رجال وشباب وأطفال الحي لإخضاع السكان تحت تهديد السلاح لقبول سحب ممتلكاتهم.
في السياق، ذكرت مصادر حقوقية يمنية بأن رئيس هيئة الأراضي الحوثية بصنعاء المدعو عبدالمجيد الحوثي، أجبر المواطنين المالكين للشقق المتواجدة في مباني مدينة الحمدي بسعوان على دفع إيجار شهري لهيئة الأوقاف، منفّذاً حملة اعتداء سافرة صادر فيها ممتلكات الناس.
وأنشأت مدينة الحمدي السكنية في منتصف سبعينات القرن الماضي، في منطقة سعوان في صنعاء من قبل البنك اليمني للإنشاء والتعمير على أراض تابعة للأوقاف، جرى استئجارها من قبل البنك بموجب عقد معمد من الجهات المختصة، ثم باع البنك المباني لموظفين بالتقسيط في ثمانينات القرن الماضي، ونقلت لهم الملكية إلى اليوم.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!