-
بالإضافة إلى أفغانستان.. تعرّف على دول لا تمثيل نسائي في وزاراتها
لم تكتفِ حركة طالبان بإلغاء منصب وزارة شؤون المرأة فقط، بل لم تحظَ أي امرأة بحق التمثيل الوزاري في أي مجال وربما لن تحظى بما دون ذلك من مناصب، على الرغم من وعود طالبان الأخيرة باحترام حقوق المرأة وتضمّن اتفاق الدوحة حقوقها ولاسيما في التمثيل السياسي.
شغلت النساء 6.5٪ فقط من المناصب الوزارية في أفغانستان قبل سيطرة طالبان على البلاد، وفقاً لبيانات يناير 2021 من الاتحاد البرلماني الدَّوْليّ (IPU)، وهي منظمة دولية تابعة لمنظمة البرلمانات الوطنية ومقرها جنيف.
تنضم الآن أفغانستان إلى صفوف 12 دولة أخرى لا تشغل فيها النساء أي مناصب وزارية، وهي: السُّعُودية واليمن وأذربيجان وأرمينيا وبروناي وكوريا الشِّمالية وبابوا غينيا الجديدة وسانت فنسنت والجرينادين وتايلاند وتوفالو وفانواتو وفيتنام، وفقًا لأحدث بيانات الاتحاد البرلماني الدَّوْليّ.
إن غياب المرأة في الحكومة الأفغانية يأتي عكس الاتجاه العالمي، إذ إن غالبية البلدان لديها نساء يتولين مناصب حكومية عليا، وعدد الدول التي ترأسها نساء أو تتولى حكوماتها وصل أعلى مستوى له على الإطلاق، وفقاً للاتحاد البرلماني الدَّوْليّ وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
قبل استيلاء طالبان على السلطة، كانت حصة أفغانستان من الأعضاء البرلمانيين تبلغ حوالي 27٪ منذ عام 2005، عندما انعقدت الجلسة الأولى للهيئة المنتخبة بعد ثلاثة عقود. بموجب دستور عام 2004، تم حجز 68 مقعداً على الأقل من إجمالي 250 مقعداً في مجلس النواب بالبرلمان للنساء، مع تخصيص مقعدين للنساء لكل مقاطعة من مقاطعات البلاد البالغ عددها 34 مقاطعة.
وقال متحدث باسم طالبان اليوم الجمعة، سيد ذكر الله الهاشمي، إن النساء لا يمكن أن يكن وزيرات، وعليهن تقييد أنفسهن بالولادة. وأوضح الهاشمي، في حديث مباشر على قناة TOLO الإخبارية: "ليست هناك حاجة لوجود المرأة في مجلس الوزراء. هل من الضروري أن تكون لدينا امرأة في مجلس الوزراء؟".
اقرأ المزيد: متحدث باسم طالبان… دور المرأة في الولادة والمنزل… لايمكن أن تكون وزيرة
وعقب سيطرة طالبان على كابول تعهد المتحدث باسم طالبان في أفغانستان، ذبيح الله مجاهد، بالسماح للنساء بالعمل في إطار احترام مبادئ الإسلام، كان ذلك في أول مؤتمر صحفي تعقده الحركة في العاصمة الأفغانية كابول بعد سقوط البلاد في أيدي مقاتليها.
ومع ذلك، لم تحظر أي من الدول السابقة النساء من مناصبهن، وكان هذا هو الحال في المرة الأخيرة التي استلمت بها طالبان السلطة في أفغانستان، ما بين عامي 1996 و2001. ولا يوجد في أي من هذه الدول حصص بين الجنسين في المقاعد البرلمانية.
ليفانت نيوز _ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!