-
بان كي مون : التوترات في الخليج العربي هي نتيجة انسحاب أمیرکا الساذج من الإتفاق النووي
بان كي مون : التوترات في الخليج العربي هي نتيجة انسحاب أمیرکا الساذج من الإتفاق النووي
ليفانت_أخبار
أعرب الأمين العام السابق للأمم المتحدة "بان كي مون" عن قلقه البالغ بشأن زيادة التوترات في منطقة الخليج العربي، قائلاً: "هذه التطورات مؤشر على فقدان إطار فاعل لأمن الشرق الأوسط، ونتيجة للقرار الساذج الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية في الانسحاب من خطة العمل المشترك الشاملة - الاتفاق النووي".
وأضاف بان كي مون الذي يتولي حالياً منصب مساعد مجموعة "ألدرز" الدولية، قائلاً: "الإجراءات الأميركية المناوئة لإيران لاتؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة فحسب، بل ترسل رسالة خاطئة إلى المفاوضات الجارية بشأن القضية النووية لكوريا الشمالية".
وفي بيان صدر بالتزامن مع زيادة التوترات داخل المنطقة، دعت من خلاله المجموعة الدولية، جميع الأطراف الى تجنب القيام بإجراء أو الإدلاء بتصريح يؤجج التوترات في منطقة الخليج العربي.
وأعربت المجموعة عن دعمها للإتفاق النووي، وثمّنت إلتزام إيران بهذا الإتفاق رغم الانسحاب الامريكي منه.
وأضاف البيان، إن استمرار إلتزام سائر الدول الاعضاء في "خطة العمل المشترك الشاملة" (الاتفاق النووي) ببنودها، ساهم في تمكين هذه الدول من معالجة خلافاتها مع إيران عبر السبل الدبلوماسية.
وانتقد البيان الإجراءات الأميركية في مجال تشديد الحظر الاقتصادي على إيران بما في ذلك بيع النفط، واعتبر هذا الإجراء بأنه يتعارض مع المساعي الهادفة إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة.
من جانبها، قالت رئيسة مجموعة "ألدرز" الدولية "ماري موريسون": "إن خطة العمل المشترك الشاملة شكلت انتصاراً في مجال الدبلوماسية التعددية، بما يستدعي اعتمادها كحجر أساس لمزيد من الدبلوماسية مع إيران، والحد من انتشار السلاح النووي في سائر الدول بدلاً من القضاء عليها لأهداف أحادية.
وأضافت، "الرئيس ووزير الخارجية الإيرانيين قد أبديا صبراً جديراً بالإشادة، وينبغي على إيران أن تواصل هذا المسار."
وتتخذ مجموعة "ألدرز" الدولية من بريطانيا مقراً لها وهي مجموعة تضم عدداً من كبار الشخصيات الدولية، وتنشط في مجال إرساء السلام ودعم حقوق الانسان والتصدي للقمع.
بان كي مون : التوترات في الخليج العربي هي نتيجة انسحاب أمیرکا الساذج من الإتفاق النووي
