الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
بشار الأسد.. الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة
بشار الأسد

صرح رئيس النظام السوري بشار الأسد يوم الأحد بأن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة"، وذلك في سياق القصف المكثف الذي تشهده شمال البلاد لصد هجمات الفصائل المسلحة.

وقد تلقى الأسد اتصالًا هاتفيًا من بادرا غومبا، القائم بأعمال الرئيس في جمهورية أبخازيا، الذي أكد دعم بلاده لسوريا "في مواجهة الهجمات الإرهابية المنظمة". وأشار غومبا إلى أن النصر سيكون حليفًا لسوريا، دولة وشعبًا وقيادة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية.

وأكد الأسد أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة، وهي اللغة التي سنستخدمها لإلحاق الهزيمة به مهما كان داعموه ورعاته". كما أضاف أن "الإرهابيين لا يمثلون أي شعب أو مؤسسات، وإنما هم تابعون للأجهزة التي تحركهم وتقدم لهم الدعم".

في سياق الدعم الدولي، أعلنت طهران وقوفها إلى جانب دمشق في الصراع القائم شمال ووسط سوريا. حيث أوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده تدعم الحكومة السورية والقوات الحكومية في مواجهتهم للفصائل المسلحة. وأكد أنه سيتوجه إلى دمشق اليوم حاملاً رسالة واضحة من طهران مفادها: "نحن ندعمكم بقوة".

من جهة أخرى، أفادت "الخوذ البيضاء" في تقريرها الرسمي أن غارات طائرات القوات الحكومية وروسيا أدت إلى مقتل 7 مدنيين، بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 18 آخرين، من بينهم 8 أطفال و5 نساء. وأشارت إلى أن حصيلة الهجمات العنيفة خلال الأيام الأربعة الماضية قد ارتفعت إلى 31 قتيلاً، بينهم 10 أطفال و4 نساء، بالإضافة إلى 113 إصابة، من بينهم 44 طفلاً و22 امرأة.

اقرأ المزيد: آخر القلاع العسكرية للنظام في حلب تحت سيطرة المعارضة السوري

على صعيد متصل، أعلن مقاتلو الفصائل المسلحة يوم الأحد أنهم واصلوا تقدمهم جنوبي مدينة حلب، حيث تمكنوا من السيطرة على بلدة خناصر، في محاولة لقطع طريق الإمدادات الرئيسي للجيش السوري إلى المدينة.

وقد أطلقت فصائل مسلحة، يقودها "هيئة تحرير الشام"، عملية عسكرية تحت اسم "ردع العدوان" يوم الأربعاء الماضي، ونجحت في السيطرة على مساحات واسعة في شمال غرب سوريا، بما في ذلك معظم مدينة حلب.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!