-
بعد إخفاق الانقلاب.. الهدوء يرجع لـ غينيا بيساو
رجع الهدوء إلى غينيا بيساو إبان محاولة انقلاب فاشل على الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، حيث لم يجري الإبلاغ عن أي حادث جديد يوم الأربعاء في العاصمة، وفق وكالة "فرانس برس".
وسيرت دوريات عسكرية في المنطقة التي وقع فيها الهجوم الثلاثاء، على مقربة من المقر الحكومي على طريق المطار حيث كان الرئيس عمر سيسوكو إمبالو يساهم في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، كما استؤنفت الحياة في المدينة إلى حد ما، وتم إعادة افتتاح المتاجر والبنوك دون أن تشهد ازدحاماً.
اقرأ أيضاً: ألمانيا تنتقد طرد الانقلابيين بمالي للسفير الفرنسي
وقد نجا الجنرال إمبالو الذي يتولى رئاسة الدولة منذ عام 2020 من محاولة الانقلاب هذه، التي أسفرت على قوله عن "سقوط "قتلى"، وذكر إمبالو (49 عاماً) في تصريح للصحفيين مساء الثلاثاء، أنه "لم يصب بأذى بعد أن حوصر وأعضاء الحكومة في مقر الحكومة الذي شهد محيطه بعد الظهر ولساعات تبادلاً لإطلاق النار".
وتمت محاصرة رئيس الدولة وأعضاء الحكومة بتواجد مسلحين لم تعرف دوافعهم داخل المقر أثناء جلسة طارئة لمجلس الوزراء، وفق شهود، وقيل إن هدفهم كان "قتل رئيس الجمهورية وكل أعضاء الحكومة".
ولم يحدد إمبالو بشكل صريح هوية منفذي المحاولة الانقلابية التي قال إن دوافعها "قرارات كان قد اتخذها، خصوصاً مكافحة المخدرات والفساد"، مشيراً إلى أن العملية كانت "معدة ومنظمة"، إلا أنه أصر على أنها "معزولة".
ليفانت-وكالات
