-
بعد ثلاثة أسابيع من انتخابه.. الشرطة تتمرد على الرئيس في بوليفيا
بسبب رفض وحدات من الشرطة في ثلاث مدن بوليفيّة أوامره، شجب الرئيس البوليفي إيفو موراليس الجمعة الانقلاب "الجاري"، في وقت تُطالب المعارضة باستقالة الرئيس بعد 3 أسابيع من إعادة انتخابه.
وأثر اجتماع طارئ، قال موراليس: "أيها الأخوات والأخوة، إنَّ ديمقراطيّتنا في خطر بسبب الانقلاب الجاري الذي قامت به مجموعات عنيفة ضد النظام الدستوري. إننا ندين أمام المجتمع الدولي هذا الهجوم على سيادة القانون".
ورغم ما تقول إنه تمرد، استبعدت الحكومة البوليفيّة في وقتٍ سابق إرسال عسكريّين من أجل إخضاع عناصر الشرطة، حيث رفضت وحدات من الشرطة في مدن سوكري (جنوب-شرق) وسانتا كروز (شرق) وكوتشابامبا (وسط)، الامتثال لأوامر قيادتها التي تطلب قمع تظاهرات، تُعارض إعادة انتخاب إيفو موراليس.
ورفضت وحدة العمليات التكتيكية في كوتشابامبا تلك التعليمات، لتليها قوّات الكوماندوس في سوكري وسانتا كروز، حيث قال شرطي يُخبّئ وجهه ويقف أمام مركز وحدة العمليات التكيتيكيّة في كوتشابامبا، لصحفيّين "لقد تمرّدنا جميعًا". وقال أحد زملائه "سنكون بجانب الشّعب، لا مع الجنرالات"، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وقد بيّنت مشاهد مصورة مباشرة نحو 20 من رجال الشرطة يتسلّقون مبنى المركز ويلوّحون بالعلم البوليفي، فيما يتلقى هؤلاء التشجيع من عشرات الشباب في الشارع.
واندلعت الاضطرابات الدامية منذ انتخاب موراليس في 20 أكتوبر لولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس، الذين يؤكدون أن الانتخابات مزورة.
ليفانت-وكالات
