الوضع المظلم
الخميس ١٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد رفضه المساءلة..الدبيبة يتهم "النواب" بعرقلة عمل الحكومة

بعد رفضه المساءلة..الدبيبة يتهم
رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا
ارتفعت حدة الأزمة السياسية في ليبيا مؤخراً وكيل الاتهامات بين الحكومة والبرلمان، واتهم رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، الجمعة، مجلس النواب الليبي بعرقلة عمل الحكومة بشكل مستمر ومتعمد.

جاء ذلك في كلمة متلفزة بعد رفضه حضور جلسة مساءلة أمام البرلمان، وأضاف أن حكومته أعدت "برنامجاً تنموياً من أجل ليبيا" لكن "البرلمان الليبي عطل بشكل متعمد خطط الحكومة".

وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قد طالب هذا الأسبوع بمثول الدبيبة أمام المجلس المنتخب عام 2014 لاستجوابه بشأن أداء حكومته أو مواجهة تصويت بحجب الثقة.

https://www.youtube.com/watch?v=2OkA7N08_KE

ولفت الدبيبة إلى أنّ الحكومة شكلت لجاناً للنظر في الميزانية وإعدادها "بناءً على الميزانيات السابقة"، متهماً البرلمان بـ"إضاعة الفرصة على الحكومة للبدء في العمل". وأضاف "الميزانية لم تزد على ما صرف خلال الخمس سنوات الماضية، لكن عندما قدمنا ميزانية موحدة لمعالجة المشاكل تم تعطيلنا".

ووجّه الدبيبة خطابه لرئيس البرلمان عقيلة صالح قائلاً إن "هناك لجاناً متخصصة وديوان محاسبة وهيئة رقابة إدارية" في ليبيا.

مجلس النواب الليبي/ أرشيفية

وقال: "وجدنا فوضى في المرتبات (لدى موظفي الدولة في ليبي) وسنقدم جدولاً موحداً بشأن المرتبات إلى البرلمان"، ومشيراً إلى أنّه : "دون دعم كامل من البرلمان لا يمكن الاستمرار في تنمية البلد وتطويره، وباب التنمية لم تخصص له أي مبالغ منذ سنوات". واعتبر الدبيبة أيضاً أنه "لا بد من زيادة بند التنمية في الميزانية.. وحتى لو خصصنا 50% للتنمية يكون قليلاً".

اقرأ أيضاً: 29 نائباً ليبياً يطالبون بسحب الثقة من حكومة الدبيبة

وأشار الدبيبة إلى أنّ الانتخابات ستعقد في 24 ديسمبر، مضيفاً أن "مشكلة الانتخابات ليست لوجيستية بل تشريعية بحتة".

يُذكر أنّ الخلاف ظهر على الميزانية في ليبيا كعنصر أساسي في الخلاف المتزايد بين الفصائل السياسية المتنافسة مما قوض العملية التي تدعمها الأمم المتحدة، والتي كان ينظر إليها على أنها أفضل فرصة لتحقيق السلام منذ سنوات.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!