-
بعد عجز الطب المصري عن علاجها .. الاعلامية "ريهام سعيد" إلى أوربا
نشرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية تصريحاً للإعلامية المصرية "ريهام سعيد" حول وضعها الصحي، بعد الأزمة التي ألمّت بها مؤخراً، وأوضحت أنها بصدد السفر إلى أوربا من أجل العلاج، وأنها تبحث عن طبيب متميز في أوربا لمتابعة حالتها.
وأفادت الإعلامية المصرية أنّ أكثر ما يخيفها هو "وصول البكتيريا إلى المخ"، نافية أن يكون المرض جلدياً، كما أشيع سابقاً، وأنها حالياً قيد "الحجر الصحي"، حيث أن الطبيب المعالج قد منع عنها الزيارات، ونقلها من المشفى إلى بيتها، منعاً لإصابتها بالمزيد من الميكروبات، التي قد تزيد حالتها سوءاً.
وكانت "ريهام سعيد" قد خضعت لعملية جراحية معقّدةٍ في الوجه، بسبب إصابتها بنوع من البكتريا الخطيرة، التي استعصى علاجها على الأطباء، الذين بذلوا مجهوداً كبيراً للقضاء عليها، منعاً لانتشارها ووصولها إلى المخ، ولذلك تلقّت الإعلامية المصرية علاجاً مكثفاً خلال الفترة السابقة.
وكانت الإعلامية المصرية قد تعرّضت إلى حملة إعلامية شرسة قبل أربعة أعوام، حيث قام العديد من المثقفين المصريين بحملة لجمع التواقيع، مطالبين بوقف "سعيد" عن العمل الإعلامي، بعد تصوير إحدى حلقات برنامجها "صبايا الخير" الذي عرض على قناة "النهار" المصرية، وتوزيعها المساعدات على اللاجئين السوريين في المخيمات اللبنانية، والذي اعتبره المثقفون أقرب إلى الشماتة وقتها.
الجدير بالذكر أن "ريهام سعيد" كانت قد نشرت وصيتها على "إنستغرام"، طالبة من الجميع الدعاء لها بالرحمة والمغفرة بعد وفاتها، واصفة الحياة بأنها "أصبحت مخيفة".
