-
بقصف للنظام والطائرات الروسية.. قتلى بريفي حلب وإدلب
قُتل وأصيب قرابة 30 مدنياً، السبت، جراء التصعيد العسكري للنظام، والطائرات الحربية الروسية، على مناطق عدة في ريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا.
ومنذ الخميس الفائت، تعيش مدن وأرياف إدلب وحماة وحلب قصفاً من النظام “مكثفاً” عقب الهجوم على الكلية الحربية في حمص، والذي اتهم النظام “تنظيمات” متواجدة في إدلب بالوقوف خلفه.
اقرأ أيضاً: تصاعد الاشتباكات في إدلب وسط ارتفاع حصيلة الضحايا
وذكرت مصادر عسكرية في فصائل تابعة لتركيا، إن القوات النظام، استهدفت بأكثر من 150 قذيفة مدفعية وصاروخية، مدينة إدلب ومدن سرمين، جسر الشغور وأريحا وبلدات احسم، مجدليا، معربليت وكفرلاتا في ريف إدلب.
وأردفت أن القصف أسفر عن مقتل 11 مدنياً بينهم خمسة أطفال، وتوزعت الحصيلة، ثلاثة في مدينة إدلب، واثنين في قرية كفرلاتا، وأربعة في مدينة أريحا وبلدة احسم جنوب إدلب وآخريّن في الأتارب وترمانين غرب حلب.
وصباح السبت، كررت الطائرات الحربية الروسية غاراتها الجوية على المنطقة، مستهدفة أطراف مدينة معرة مصرين وبلدة باتنتة شمال غرب إدلب بعدة غارات جوية، مستعملة صواريخ شديدة الانفجار.
ومذ مساء الخميس الفائت، عاشت مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، تصعيداً عسكرياً وقصفاً مكثفاً من قبل قوات النظام السوري والطائرات الحربية الروسية، ما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 170 مدنياً من بينهم أكثر من 50 طفلاً.
ليفانت-وكالات
