-
بوتين: روسيا منفتحة على الحوار بشأن منع الانتشار النووي
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن موسكو منفتحة على الحوار بشأن الاستقرار الاستراتيجي وعدم انتشار الأسلحة النووية.
وأكدت كل من موسكو وواشنطن على أهمية الحفاظ على الاتصالات بشأن قضية الأسلحة النووية. ويُعد البلدان إلى حد بعيد أكبر قوتين نوويتين في العالم حيث يوجد بينهما ما يقدر بـ 11 ألف رأس نووي.
وقال بوتين في كلمة ألقاها أمام منتدى قانوني في مسقط رأسه مدينة سان بطرسبرج إن "روسيا منفتحة على الحوار بشأن ضمان الاستقرار الاستراتيجي والحفاظ على أنظمة عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل وتحسين الوضع في مجال الحد من التسلح".
مطلع السنة الحالية، نشر الكرملين الثالوث النووي ووضعه في حالة تأهب واستعداد في إطار تنفيذ أوامر الرئيس بوتين بشأن تفعيل قوة الردع النووي، وهو ما اعتبره الغرب تصعيد غير مبرر.
آنذاك، قال سيرجي لافروف، أن روسيا لا تقبل بوجود الأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا، ولقد حان الوقت لإعادتها إلى الوطن.
وفي آيار 2021 أتفقت واشنطن وموسكو وفق ما أفاد روبرت وود، السفير الأمريكي الدائم إلى مؤتمر نزع السلاح، في بيان على موقع بعثة الولايات المتحدة لدى المنظمات الدولية في جنيف أن الرئيس بايدن والرئيس بوتين اتفقا على توسيع المناقشات حول الاستقرار الاستراتيجي وقضايا الأمن الراهنة، ونحن قيد التحضير لبدء هذه المناقشات".
ستمنح إطالة معاهدة "ستارت-3" بين روسيا والولايات المتحدة لخمس سنوات إضافية، واشنطن وقتاً كي تعمل في التعاون مع حلفائها وشركائها على بلورة اتفاقية مع موسكو تتضمن كل الأسلحة النووية الروسية، بما فيها أنظمتها الاستراتيجية الجديدة وأسلحتها النووية غير الاستراتيجية.
اقرأ المزيد: الفلبين.. نجل الدكتاتور يؤدي اليمين الدستورية
وتوترت العلاقات بين الدولتين بعد غزو روسيا لأوكرنايا في 24 فبراير، مبرراً بوتين إن موسكو غزت أوكرانيا لحماية المنحدرين من أصل روسي والمتحدثين بالروسية في منطقة دونباس الشرقية من الاضطهاد من كييف. وكرر تلك المزاعم يوم الخميس متهما أوكرانيا بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية".
وتقول أوكرانيا والغرب إن غزو روسيا لجارتها كان عملاً عدوانيًا غير مبرر، استهدف الاستيلاء على الأراضي الأوكرانية والإطاحة بالرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ليفانت نيوز _ وكالات
