-
بيان خليجي بريطاني: محادثات فيينا فرصة أخيرة للاتفاق النووي
شدد بيان خليجي بريطاني يوم الإثنين، على أن مواصلة إيران بالتصعيد النووي يقوض الأمن الإقليمي والدولي، وأكد بيان وزراء الخارجية على محادثات فيينا هي الفرصة الأخيرة لإحياء الاتفاق النووي.
كذلك، أشار البيان إلى إن إحياء الاتفاق النووي هو أفضل سبيل لبذل جهود دبلوماسية لضمان الأمن الإقليمي في منطقة الخليج وخلوها بشكل دائم من الأسلحة النووية.
اقرأ أيضاً: وسط توترات وعراقيل.. الاتفاق النووي الحرس الثوري الإيراني يجري مناورات عسكرية
وفي الخصوص الليبي، أعاد وزراء الخارجية تأييدهم لجهود الأمم المتحدة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة في ليبيا يوم 24 ديسمبر، مشددين على ضرورة سحب كل المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا دون تأخير.
وفي الشأن اليمني، توعد وزراء الخارجية بمنع إعادة تزويد ميليشيا الحوثيين وحلفائهم بالأسلحة، مشددين على الحاجة الملحة لحل سياسي للصراع في اليمن من خلال عملية سياسية ومفاوضات تيسرها الأمم المتحدة.
ونظم وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الإثنين، الاجتماع الوزاري الخليجي ـ البريطاني، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الراهنة، ووزيرة الخارجية والتنمية البريطانية إليزابيث تروس، وذلك في تشيفنينغ هاوس بالعاصمة البريطانية لندن.
وسبق أن كانت قد دعت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في الثامن من ديسمبر الجاري، إيران إلى العودة إلى الاتفاق النووي، قائلة إنها "آخر فرصة" لعودتهم للالتزام به.
ونقلت وكالة "رويترز" عن تراس قولها لمؤسسة تشاتام هاوس للأبحاث "هذه حقا آخر فرصة لإيران للعودة إلى الاتفاق وأنا أحثهم بشدة على القيام بذلك لأننا مصممون على العمل مع حلفائنا لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية"، وتابعت رئيسة الدبلوماسية البريطانية في هذا الشأن قائلة: "لذا يجب عليهم العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لأن من مصلحتهم القيام بذلك" في إشارة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
ليفانت-وكالات
