الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بيروت للأفلام الوثائقية تختار المتحف الوطني لسبر يوميات الحرب

بيروت للأفلام الوثائقية تختار المتحف الوطني لسبر يوميات الحرب
متحف بيروت

نظّمت مؤسسة مهرجان بيروت للأفلام الفنية الوثائقية، والقيّمة على المعارض أليس مغبغب هذا الحدث الافتراضي، واختارت المتحف الوطني كونه الشاهد على يوميات الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت 15 عاماً، والمتحف قائم في نقطة استراتيجية عرفت آنذاك بخط التماس الفاصل بين منطقتين لبنانيتين عرفتا الاشتباكات العنيفة.


وعرض المهرجان شريطين للمخرج اللبناني بهيج حجيج (المتحف الوطني.. تحدي النسيان) إنتاج عام 1996 و(المتحف الوطني...إعادة إحياء) إنتاج عام 2016.


وكان قد اعتلى المتحف الوطني اللبناني منصة فنية افتراضية عكست واقع مبنى يختزن كل مآسي الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.


حيث قدّم مهرجان بيروت للأفلام الفنية الوثائقية، مساء الأحد، سهرة عبر الإنترنت بعنوان (المتحف الوطني.. حارس الذاكرة) بالتعاون مع المعهد الثقافي الإيطالي.


متحف بيروت


 


في الفيلم يسبر المخرج أغوار الحرب الأهلية وجنونها وتأثيرها على اللبنانيين، ويصوّر المتحف الوطني من منظار عشرات اللبنانيين الذين عايشوه بطريقة مختلفة وكانت لكل واحد منهم ذكرياته مع هذا المكان المحوري.


فبحسب سيدة عاشت بالقرب من المتحف أيام الحرب الأهلية كان اللافت عودة الحياة والاختناقات المرورية والحركة الدائبة لمئات المشاة ما إن تهدأ النزاعات العنيفة.


وتقول: "لم يكن يمر أكثر من نصف ساعة على توقف القتال حتى تعود الحياة وكأن شيئا لم يكن".


وكانت تجربة المتحف بالنسبة إلى البعض الآخر مريرة جدا، إذ كان اللبنانيون شهودا على موت الأبرياء في هذه النقطة القاتلة وعلى الذل الذي عاشه السكان ليحصلوا على القليل من البنزين أو ربطة خبز.


متحف بيروت


وقدّم المخرج شهادات غنية إنسانيا حول منطقة المتحف التي شكلت شبكة التقاء للثراء الإنساني إذ إنها جمعت أشخاصا من مختلف الطوائف والطبقات الاجتماعية من أغنياء وفقراء.


اقرأ المزيد: بعد نقل المومياوات الملكية.. المتحف القومي للحضارة المصرية يستقبل زواره


ويركز الفيلم الوثائقي على الكنوز الأثرية في المتحف وإعادة ترميم المبنى ابتداء من عام 1995 عندما أجمع اللبنانيون على هذا الرمز الذي يجسد هويتهم وإرثهم وآمالهم.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!