-
تادف.. الأهالي يرفضون تقسيم مدينتهم بساتر لأنقرة ومليشياتها
يستمر نازحو مدينة تادف باعتصامهم المفتوح أمام الخندق الذي يقوم الجيش التركي بإنشائه ضمن مدينتهم ومنطقة ريف حلب الشمالي والشرقي، حيث باشر الأهالي، الجمعة، بإنشاء خيام والبدء بالاعتصام بها السبت، في القسم الخاضع لسيطرة الفصائل، عقب بعد أن أخفقت المظاهرات بإيقاف المشروع التركي القائم على حفر خندق وساتر مرتفع يفصل بين مناطق سيطرة النظام ومليشيات ”الجيش الوطني” على امتداد خطوط القتال شمال وشرق حلب.
إذ سيقوم الخندق بتقسيم المدينة إلى قسمين نتيجة تبادل السيطرة على أحيائها بين النظام ومليشيات "الجيش الوطني"، ودعا الأهالي إلى تحرير الأحياء التي يسيطر عليها النظام وحفر الخندق خارجها وليس في وسط المدينة وتهديم المنازل.
اقرأ أيضاً: اتهامات جديدة لقطر بتمويل الإرهاب في سوريا
فيما سعت القوات التركية صباح الأحد، إلى فض الاعتصام بقولها أن مخطط العمل بدأ وفق تفاهمات دولية ولا يستطيع الجيش التركي تغييرها.
وسبق أن تظاهر مهجرو منطقة تادف، ثلاث مرات خلال نيسان/أبريل المنصرم، رفضاً للمشروع التركي القائم على حفر خندق وتقسيم مدينتهم بساتر ترابي.
وكان قد شرع الجيش التركي ومليشيات "الجيش الوطني السوري"، في منتصف أبريل الماضي، بحفر خندق يفصل بين مناطق السيطرة في ريف حلب الشرقي، وذلك على غرار الخندق الذي تعمل القوات التركية على حفره قرب خط التماس بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ومناطق ما تسمى بعملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا.
وأثارت تلك الخطوة استهجان المدنيين المهجّرين من البلدات القريبة في مدينة الباب شرقي حلب، مثل بلدة تادف، التي تظاهر أهلها رفضاً للأمر، لأنّ بلدتهم ستكون جنوبي الخندق، وذلك يقتل أي أمل في شن عمليات عسكرية هجومية ضد قوات النظام السوري باستعادة البلدة، معتبرين أنّ الأمر برمته أيضاً يعدّ "تكريساً لتقسيم مناطق السيطرة".
ليفانت-المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!