-
تحت القصف التركي والروسي.. موجة نزوح حادة في الشمال السوري
ومع استمرار القصف التركي والمليشيات التابعة لها على ريفي تل تمر وأبو راسين (زركان)، ينزح السوريون في شمال شرق سوريا إلى مناطق آمنة نسبياً، في حين تشهد قرى جبل الزاوية بريف إدلب في شمال غرب سورية نزوحاً مستمراً تحت ضربات قوات النظام وحليفها الروسي.
وفي ريف الحسكة، نزح غالبية السكان من بلدتي تل تمر وأبو راسين، أي نحو 90 بالمئة من السكان المحليين، تزامن النزوح مع القصف التركي الذي تصاعد على المنطقة.
وأصيب مدنيان بجروح خفيفة، مساء الاثنين، في قصف جديد للقوات التركية بالقذائف على ريف بلدة تل تمر شمال الحسكة.
وعاودت القوات التركية والفصائل الموالية لها استهداف قرية الدردارة، 4 كم شمال تل تمر، بقذائف المدفعية، أسفرت عن إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية في المنازل.
يتخوف المواطنون من عملية عسكرية تركية للسيطرة على تلك المنطقة، حيث نزحوا إلى مناطق بعيدة عن القصف لدى أقاربهم ومعارفهم في الحسكة والدرباسية والقامشلي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن نحو 30 بالمئة من النازحين استأجروا منازل، بينما القسم الأكبر افترشوا الخيام العشوائية والمدارس والمراكز العامة، في ظل أوضاع إنسانية صعبة.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة الماضي، قالت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان لها، إن قواتها لن تصمت إزاء الهجمات التركية، وإن خسارتها لقادة ومقاتلين وسكان مدنيين لن يمر دون رد.
واعتبرت أن صمت وغموض موقف كل من روسيا والولايات المتحدة يشجع تركيا على تكثيف هجماتها ضد المدنيين على الأراضي السورية.
إلى ذلك، تتعرض قرى جبل الزاوية بريف إدلب، لقصف مكثّف من قبل قوات النظام وروسيا، ما أسفر عن حركة نزوح كبيرة.
اقرأ أيضاً: تركيا تجدد قصفها لقرى مأهولة شمال الحسكة
وبحسب المرصد، خلّف القصف المركز بمدفعية “كراسنبول” على منازل المدنيين، عدة مجازر في جبل الزاوية، ما أثار مخاوف المدنيين وزرع الرعب في قلوبهم.
ويقدر عدد العائلات النازحة من جبل الزاوية بالمئات، بأكثر من 75 % في حين أصبحت القرى شبه فارغة من سكانها خلال الفترة القريبة الماضية.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري لحقوق الإنسان
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!