الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تحت مسمى "حملة 2021".. احتجاجات عمالية واسعة في إيران

تحت مسمى
اضراب العمال في ايران

تشهد إيران احتجاجات واسعة، لا سيما مع تدهور الوضع الاقتصادي، على وقع العقوبات الأميركية التي أوهنت لفترة طويلة قطاع النفط وحدت بشكل واسع من تصديره، حيث شهدت تلك التجمعات هتافات ضد المسؤولين خاصة وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنكنه، متهمين إياه بتعطيل القوانين التي من شأنها تحسين ظروفهم.


وجاءت هذه الإضرابات الواسعة للعمال في إيران تحت مسمى "حملة 2021"، حيث طالب العمال بزيادة رواتبهم، وتقاضي رواتبهم المتأخرة، وتعديل فترة الإجازات.


وكان قد أعلن عدد من عمال الشركات الأخرى في إيران انضمامهم للإضراب العام، الذي دخل يومه الخامس في قطاعات النفط والغاز، وأكدوا على استمرار الإضرابات حتى تلبية المطالب.


وبدأت الاحتجاجات في الأيام الأخيرة من مدينة بهبهان التابعة لمحافظة خوزستان جنوب غربي إيران، ولا تزال مستمرة في العديد من المحافظات.


من جهتها، شددت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، على أن استمرار الاحتجاجات العمالية دليل أكيد على رغبة الشعب في إسقاط النظام.


وجاء ذلك بعدما انضم، أمس السبت، عمال كل من شركة "رجال" في منطقة معشور الخاصة جنوب غربي إيران، وعمال مصفاة غاز بيدبلند –المرحلة الثانية- في بهبهان، وشركة "أو دي سي سي" في مصفاة أصفهان، إلى الإضراب العام للعمال الإيرانيين.


احتجاجات ايران


وأعلن مجلس تنظيم احتجاجات عمال النفط، في بيان له، أن الآلاف من العمال يضربون عن العمل في إيران، وأن العمال الرسميين في صناعة النفط الإيرانية سينضمون إلى الإضراب اعتبارًا من 30 يونيو الحالي.


كما أكد مجلس تنظيم احتجاجات العمال أنه نظرا لارتفاع الأسعار المفرط في الوقت الحالي، فلا ينبغي أن ينخفض راتب أي عامل في البلاد دون 12 مليون تومان.


فيما أكد البيان أن الإضراب سيشهد اتساعا في حال عدم تلبية مطالب العمال.


المزيد إيران.. تجدد احتجاجات المتقاعدين على تردي أوضاع المعيشة


يذكر أنه وفي محاولة للترهيب، فصلت مصفاة طهران 700 عامل دون تفسير. ونشر عمال المصفاة مقاطع فيديو لـ"فصلهم" على مواقع التواصل، داعين "الشعب الإيراني إلى دعم الحركة الاحتجاجية".


ليفانت – وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!