الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تحذيرات أممية من أسوأ أزمة إنسانية على الإطلاق في الصومال

تحذيرات أممية من أسوأ أزمة إنسانية على الإطلاق في الصومال
المجاعة في الصومال

أكّد متحدث باسم الأمم المتحدة، من أن الوسيلة الوحيدة من أجل إنقاذ الصومال من المجاعة، هي الزيادة "الهائلة" والفورية في الأموال والإغاثة الإنسانية.

ووفقاً لما أفادت به صحيفة "الغارديان"البريطانية، نقلاً عن عمال الإغاثة، فإن الإغاثة الفورية هي السبيل الوحيد لإنقاذ الصومال من المجاعة، وسط تصاعد سريع لارتفاع مستويات سوء التغذية.

ونقلت صحيفة "الغارديان"، عن المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي لشرق إفريقيا، مايكل دانفورد قوله في رسالة لقادة مجموعة السبع الذين يجتمعون يوم الأحد القادم في ألمانيا، إن الحكومات يجب أن تتبرع بشكل عاجل وسخي إذا كان هناك أي أمل في تجنب كارثة.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: حوالي ربع مليون شخص في الصومال يواجهون خطر المجاعة والموت

وشدد دانفورد: "نحن بحاجة إلى المال بشدة وبشكل عاجل"، مشيراً إلى إمكانية تجنب حدوث مجاعة في الصومال في حال جرى ضخ أموال كبيرة لمساعدة منظمات الإغاثة.

وبحسب برنامج الغذاء العالمي يوجد 89 مليون شخص في جميع أنحاء شرق أفريقيا، "يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد"، مما يعني أن النسبة ارتفعت 90٪  مقارنة بالعام الماضي.

وقال دانفورد "لسوء الحظ، لا أرى معدل نسبة انعدام الأمن الغذائي يتباطأ بل على العكس من ذلك يتسارع".

وفي العام الماضي، وعدت المملكة المتحدة وقادة آخرون في مجموعة السبع بتقديم 7 مليارات دولار لمساعدة البلدان التي تعاني المجاعة، لكن النداءات الموجهة إلى شرق إفريقيا لم تنجح في جمع الأموال الكافية لدرء الجوع هناك.

وفي حين يجري حث قادة تلك الدول على الالتزام بحزمة تمويل فورية، ينزلق الصومال نحو كارثة المجاعة بسرعة كبيرة. فمن المتوقع في سبتمبر القادم أن يواجه ما لا يقل عن 213000 شخص في المناطق الأكثر تضرراً المجاعة، وفقاً لآخر تقرير لتصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل.

في زيارة حديثة إلى البلاد، قالت كلير سانفورد، نائبة مدير الشؤون الإنسانية في منظمة "أنقذوا الطفولة". وأشارت إلى أنها شاهدت طفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر يعاني من سوء التغذية الحاد، قائلة: "لم يسبق لي رؤية مثله".

وقالت: "أستطيع أن أقول بصدق خلال 23 عاماً من الاستجابة للأزمة الإنسانية، كان هذا أسوأ ما رأيته إلى حد بعيد، لا سيما فيما يتعلق بمستوى التأثير على الأطفال". 

في عام 2011، عانت الصومال من مجاعة أودت بحياة أكثر من 250 ألف شخص، معظمهم من الأطفال، لكن سانفورد قالت إن العديد من الأشخاص الذين قابلتهم قالوا إن الظروف الآن أكثر قسوة.

وتابعت: "لقد فشلنا حقاً كمجتمع دولي في منع الوصول الأمور إلى الحد الذي هو عليه في الوقت الحالي. ففي العام 2011، تعهدنا كمجتمع بأننا لن ندع هذا يحدث مرة أخرى أبدًا. ومع ذلك فقد فشلنا في هذا الوعد ".

وفي أبريل، تلقت الأمم المتحدة 3٪ فقط من أموال من مجمل 6 مليارات دولار طالبت بها لمكافحة المجاعة في إثيوبيا والصومال وجنوب السودان.

ليفانت نيوز_ الغارديان

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!