الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تحقيق أممي حول وجود مقابر جماعية لمهاجرين في ليبيا

تحقيق أممي حول وجود مقابر جماعية لمهاجرين في ليبيا
مهاجرون أفارقة عائدون من ليبيا الصورة المنظمة الدولية الهجرة

تحقق الأمم المتحدة في تقارير أفادت بوجود "مقابر جماعية" تضم جثامين مهاجرين في منطقة تعد مركزا لتهريب البشر في ليبيا، وتضم أيضاً توثيقاً لحالات اغتصاب وقتل وتعذيب.

وقال العديد من المهاجرين لبعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة إن هناك "مقابر جماعية" في مدينة بني وليد الصحراوية وشهد أحدهم بأنه دفن ثلاثة في أحدها بنفسه.

ولكنّ التقرير لم يذكر عدد الجثامين التي قد تحتويها تلك المقابر، وقال عضو البعثة تشالوكا بياني إن خبيراً جنائياً عين حديثاً سيحاول إجراء المزيد من التحقيقات.

كما شهدت عدة نساء من شرق أفريقيا بتعرضهن للاغتصاب واعتداءات جنسية.

وفي تعليقات هذا الشهر، قالت مهاجرة للمحققين تضمنها التقرير المؤلف من 18 صفحة الذي سيرفع لمجلس حقوق الإنسان هذا الأسبوع "إذا سمع المهاجرون الذين كانوا محتجزين هناك كلمة بني وليد فسيبدأون في البكاء. إنهم يضرمون النار في أجساد النساء هناك".

وشهد مهاجر سوداني في سبها لفريق الأمم المتحدة إنه تم إضرام النار في جسده عندما لم تدفع أسرته فدية. وتُوفي في وقت لاحق متأثرا بإصاباته.

ويعدّ التقرير هو الثاني من ثلاثة تستند إلى نحو 120 مقابلة تمت بين أكتوبر ومارس. وسلط الضوء أيضاً على انتهاكات تؤثر على الانتقال الديمقراطي في البلاد مثل تخويف النشطاء، وأثار مخاوف بشأن وجود سجون سرية يقال إن جماعات مسلحة متناحرة تديرها.

اقرأ أيضاً:الانقسام ما يزال سيد الموقف في ليبيا 

وتعدّ ليبيا نقطة عبور رئيسية لأفارقة يسعون لقطع الرحلة الخطرة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، لكن العديد منهم يجدون أنفسهم مستعبدين لدى جماعات مسلحة ومهربي البشر، وبعضهن أُجبرن على البغاء.

وتشهد ليبيا اضطرابات منذ نحو عقد بعد أن أطاحت انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011 بمعمر القذافي. وساد هدوء نسبي الصراع بين الشرق والغرب في البلاد منذ 2020 لكن الجهود التي تدعمها الأمم المتحدة لترتيب إجراء انتخابات في إطار عملية للسلام انهارت في ديسمبر مما عمق الأزمة السياسية.

ليفانت نيوز_ رويترز

 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!